"ميتا" تفرض تغييرات على سياسة الإعلانات تُقلق المعلنين اعتبارًا من يناير 2025
تعتزم شركة "ميتا"، المالكة لمنصات "فيسبوك"، "واتساب"، و"إنستغرام"، تطبيق تحديث جديد لسياسة الإعلانات بدءًا من 31 يناير 2025، قد يشكل تحديًا كبيرًا للمعلنين.
وفقًا للإعلان، ستقوم "ميتا" بإزالة خيار "حالات الاستبعاد" في الاستهداف التفصيلي للإعلانات، وهو أداة تتيح للمعلنين تحسين جمهور الإعلانات عبر استبعاد الفئات الأقل اهتمامًا بمنتجاتهم. كما أن الحملات الإعلانية الحالية التي تعتمد على هذا الخيار لن تتمكن من تحقيق أي نتائج منه بعد دخول التحديث حيز التنفيذ، وفق ما ورد في تنويه أضافته الشركة إلى صفحة معلومات "الاستهداف التفصيلي".
هذا التغيير يعني أن المعلنين لن يتمكنوا من استبعاد الفئات التي يُرجح أنها لن تتفاعل مع إعلاناتهم، مما قد يؤدي إلى تقليل فعالية الإعلانات وزيادة صعوبة تحقيق أهدافهم التسويقية.
ويُتوقع أن تتأثر الشركات الصغيرة بشكل خاص بهذا القرار، حيث سترتفع تكاليف الوصول إلى العملاء المستهدفين، مما يضيف عبئًا إضافيًا على ميزانياتها.
من جهتها، بررت "ميتا" هذا القرار بنتائج بحث داخلي أظهر أن الحملات الإعلانية تحقق أداءً أفضل عند إزالة خيار "الاستبعاد".
هذا التغيير أثار قلقًا واسعًا بين المعلنين، وسط تساؤلات حول تأثيره على استراتيجيات التسويق الرقمي في المستقبل.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك