تفاصيل مثيرة عن هجمات لاس فيغاس ونيو أورلينز برأس السنة.. من يقف خلف التفجيرات؟
في حادثة هزت الولايات المتحدة عشية رأس السنة الجديدة، انفجرت شاحنة "سايبرتراك" الكهربائية التابعة لشركة تسلا أمام فندق ترامب الدولي في لاس فيغاس، مما أسفر عن مقتل السائق وإصابة سبعة آخرين. السائق، الذي تبين لاحقًا أنه ماثيو ليفيلسبيرغ، جندي أمريكي مخضرم خدم قرابة 19 عامًا في الجيش، استخدم تطبيق "تورو" لمشاركة السيارات لاستئجار الشاحنة.
وليفيلسبيرغ، البالغ من العمر 37 عامًا، كان متخصصًا في الاستطلاع وقضى 18 عامًا كجندي في القوات الخاصة، وفقًا لحسابه على "لينكدإن". التقارير تشير إلى أنه ملأ الشاحنة بالألعاب النارية واسطوانات الغاز والوقود قبل التفجير. كما داهمت الشرطة الفيدرالية منزلاً مرتبطًا به في كولورادو سبرينغز.
ارتباط محتمل بهجوم نيو أورلينز:
السلطات تحقق في علاقة محتملة بين ليفيلسبيرغ وشمس الدين جبار، منفذ هجوم نيو أورلينز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا. جبار، الذي خدم أيضًا في الجيش الأمريكي، استخدم نفس تطبيق "تورو" لاستئجار شاحنة "فورد" حملت علم تنظيم الدولة الإسلامية أثناء الهجوم.
ردود الأفعال
قال قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل: "نحقق في أي صلة محتملة بين الهجومين، بالإضافة إلى روابط أخرى قد تظهر خلال التحقيق". وأضاف أن السلطات لا تستبعد أي فرضيات حتى الآن.
من جانبه وصف إيلون ماسك، مالك تسلا، الحادث بأنه "عمل إرهابي"، مؤكدًا أن الانفجار نجم عن محتويات الشاحنة وليس عيبًا فيها.
بدوره أكد تطبيق "تورو" تعاونه الكامل مع السلطات، مشيرًا إلى أن سجلات المستأجرين لم تظهر أي خلفيات إجرامية.
عمدة نيويورك، إريك آدامز، أعلن عن تعزيز الإجراءات الأمنية في مواقع حساسة، بما في ذلك برج ترامب وتايمز سكوير.
خلفيات الجناة
ماثيو ليفيلسبيرغ: يُعتقد أنه كان مؤيدًا للرئيس السابق دونالد ترامب ومهتمًا بالألعاب النارية.
شمس الدين جبار: تحول إلى الإسلام مؤخرًا، وكان يواجه صعوبات مالية كبيرة، مع ديون تجاوزت 43 ألف دولار. لديه سجل جنائي سابق بتهم بسيطة، منها السرقة وقيادة برخصة غير صالحة.
أثارت الهجمات مخاوف من تصاعد التهديدات الإرهابية الداخلية، مما دفع السلطات إلى تكثيف الجهود لتحديد دوافع الجناة وأي ارتباطات محتملة بينهم. التحقيقات لا تزال جارية، مع إبلاغ الرئيس جو بايدن بالنتائج الأولية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك