مقولات مأثورة لمؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود
يحل علينا غدًا ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، والتي توافق 22 فبراير من كل عام، بناءً على ما استنتجه المؤرخون وفقاً لمعطيات تاريخية حدثت خلال تلك الفترة وشهدت تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية والعديد من الإنجازات في عهده.
وفي 27 يناير 2022 أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم يوم التأسيس، ويصبح إجازة رسمية، ويوافق هذا اليوم تاريخ 30 جمادى الأولى من عام 1139هـ،
الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن آل سعود، العائلة التي لها باع مشرِّف في خدمة الحرمين الشريفين بحكمة ورجاحة عقل وقلب لا يخشى تقلبات الدنيا.
إن كرم الأصل والسير على منهاج الأمة الإسلامية السليمة كان أساس الملك عبد العزيز في فترة ولايته الأمور وكذلك منهج العائلة الكريمة.
خليجيون يرصد لكم أبرز مقولات الملك عبد العزيز بن سعود:
إن من يعتقد أنّ الكتاب والسنة عائقًا للتطوّر أو التقدم، فهو لم يقرأ القرآن أو لم يفهم القرآن.
إنّنا نعيش في مرحلة تفرض الكثير من التحديات، ممّا يتطلب نظرة موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطوير يجب أن يكون مبنيًّا على الدراسة والأسس العلمية الصحيحة.
يجب على شبابنا أن يعرفوا كيف تكونت هذه الوحدة، المبنية على العقيدة الإسلامية، وحدة عربية إسلامية.
أسأل الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار، وأن يحميها من كل سوء ومكروه.
ملوكنا منذ عهد الملك المؤسس والملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله - والملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، على نهج أسلافهم ووالدهم، النهج الذي يجمع ولا يفرق، وهذه الدولة، ولله الحمد، يسهر ملوكها على مصالح شعبها، فالحمد لله ملوك متعاونون، وشعب متجاوب، وهذه نعمة من الله.
يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: اقوال المشاهير عن النجاح
على الرغم من رحيل الملك عبد العزيز عن أرض الطائف عام ألف وتسعمائة ثلاثة وخمسين ميلاديًّا، إلا أن من أقوال الملك عبد العزيز ما هو مكتوب بحروف من نور في عقول الشباب وقلوب المواطنين بالمملكة، تلك السياسة المنهجية التي جمعت ما بين مبادئ الخلافة الإسلامية والأسس الموضوعية العلمية السليمة.
ومن هذه الأقوال ما يلي:
إذا أراد المسلمون والعرب قتال أعدائهم.
فإن أعدّوا آلة من آلات الحرب.. أعد أعداؤهم مئات وألوفًا.
ولكن قوة واحدة إذا أعدها المسلمون لم يمكن أعداءهم أن يأتوا بمثلها.
هي إيمانهم بالله وثقتهم به.
أنا عربي..
ومن خيار الأسر العربية ولست متطفلًا على الرئاسة والملك.
وإن آبائي وأجدادي معروفون منذ القدم بالرئاسة والملك.
ولست ممن يتكئون على سواعد الغير في النهوض والقيام.
وإنما اتكالي على الله.
ثم على سواعدنا يتكئ الآخرون، يستندون - إن شاء الله.
أجاب الملك عبد العزيز ردًا على سؤال مراسل لإحدى الصحف الخارجية عندما قال ما هو دستوركم في هذه البلاد؟ فقال: دستوري وقانوني ونظامي وشعاري دين محمد - صلى الله عليه وسلم - فإّما حياة سعيدة على ذلك، وإما موتة حميدة.
مقولة الملك عبد العزيز في الصبر
اشتهرت أقوال الملك عبد العزيز بأنها ذات بُعد زماني، حيث أن من أقوال الملك عبد العزيز - رحمة الله عليه - ما يعتبر حكم وعظة لشباب المستقبل الذين يكبحون جماح طموحهم قسرًا أمام الحياة، ويريدون أن تتحقق الأمنيات في لحظة التمني ولا يعرفون للصبر طريقًا.
فهنا تأتي كلمات الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي حرص على مخاطبة الشعب بكافة طبقاته المادية والمعنوية والعقلية باستمرار، محاوِلة الاستثمار في العقول ومخاطبة الوجدان العربي فيهم.
كما كان الملك عبد العزيز من القلائل الذين يقبلون النقد ويتخذ من الملاحظات سبيلًا للتقدم، واتضح ذلك جليًّا في أقواله المأثورة التي رحَّب فيها بكافة الآراء التي رأى فيها مصلحة ومنفعة عامة تخدم سياسة الدين والدولة.
ومن أقواله هذه ما يلي:
الإنسان يقوم على ثلاث فضائل: الدين والمروءة والشرف، وإذا ذهبت واحدة من هذه، سلبته معنى الإنسانية.
أنا وأسرتي وشعبي، جند من جنود الله، نسعى لخير المسلمين.
إذا كان المسلمون والعرب في منعة من التعاضد والتكاتف، فليست هناك قوة في مقدورها، مهاجمتهم وإذلالهم.
والله ثم والله إني لأفضل أن أكون على رأس جبل، آكل من عشب الأرض، وأعبد الله وحده، من أن أكون ملكًا على سائر الدنيا ومن فيها.
إنني أدعو المسلمين جميعًا إلى عبادة الله وحده، والرجوع إلى العمل بما كان عليه السلف الصالح، لأنه لا نجاة للمسلمين إلا بهذا.
إنني أفخر بكل من يخدم الإسلام ويخدم المسلمين، وأعتز بهم، بل أخدمهم وأساعدهم وأؤيدهم، وإنني أمقت كل من يحاول الدس على الدين وعلى المسلمين، ولو كان من أسمى الناس مقامًا وأعلاهم مكانة.
كل فرد من شعبي جندي وشرطي، وأنا أسير وإياهم كفرد واحد، لا أفضل نفسي عليهم ولا أتبع في حكمهم غير ما هو صالح لهم.
يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: أقوال وحكم الفلاسفة والحكماء الكبار من قديم الزمان
كلام عن الملك عبد العزيز
يرحل الإنسان من الحياة ويظل أثره وعمله فيها، ومن أقوال الملك عبد العزيز - رحمه الله - ما يشفع له في القلوب.
حيث كانت محجته دائمًا ذات نور ناصع البياض، يجمع من الخير أفضله لمصلحة الدين وخدمة المدينة المنورة على الوجه الخاص، حيث كانت وما زالت مقدسات المسلمين تجعل من راعيها وراعي مصالح العباد فيها صلة مباشرة بالحب الفطري.
كما وحاول الملك عبد العزيز أن يكون على اتصال مباشر ودائم بالجهات السيادية في الدولة، ويتناقش معهم ويحاورهم أغلب الوقت عملًا بمنطق الشورى الذي مجدته الشريعة الإسلامية وباركت خطوات من أتبع طريقَه، ومن أهم أقواله أيضًا ما يلي:
في اعتقادي لن يفلح من يريد إسقاطنا إلا عندما يفلح في إخراجنا وإبعادنا عن ديننا وعقيدتنا، لذا لابد لنا من التمسك بالدين والعقيدة، والدولة تفتح قلبها وأبوابها لكن من خرج عن رشده ثم عاد إلينا وقد أدرك الدرس وعرف الخطأ الذي وقع فيه.
إن التعليم في السعودية هو الركيزة الأساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف.
أنا ملك بمشيئة الله، ثم بمشيئة العرب، الذين اختاروني وبايعوني.
على أنها ألقاب وأسماء، فما أنا إلا عبد العزيز، قال العرب إنني ملك، فرضيت قولهم وشكرت ثقتهم.
وفي اليوم الذي لا يريدونني زعيمًا لهم، أعود إلى الصف، وأحارب معهم بسيفي، كأصغر واحد فيهم، دون أن ينال نفسي شيء من الغضاضة.
أنا بينهم الآن لأقيم حكم القرآن والسنة.
كلمة الملك عبد العزيز عن التعليم
لأن العلم من قواعد أساس أية شخصية ناجحة وأية دولة متقدمة، أراد الملك عبد العزيز أن يضيف رأيه ونظرته عن أهمية التعليم في سطور.
ولأن العمل حليف العلم وقرين دربه فلا غناء عن أحدهما، ولأن الإيمان بالله - سبحانه وتعالى - يقوي القلوب ويرفع العزائم ويُبارك في الأيام، أصبح للعمل راية وطريق أحب الملك عبد العزيز أن يكون مُساهمًا في تمهيده.
من أقوال الملك عبد العزيز ما يُقرن العلم بالجهد المبذول معه بالنجاح والتقدم، حيث أن صاحب العلم يرغب في أن يغترف الغير من نفس البحر وينال منه ما تترفع به نفسه.
حتى تكون قادرة على إفادة غيرها، كما وأن العمل الكثير ولو بمضمون علم ليس بالكثير يغير من صاحبه ويجعل في نفسه عزه وفي علاقاته سياسة مُريحة في التعامل.
كما وأن أفضل البُقع تلك التي تشرفت ببيت الله الحرام فوق ترابها، وعلى الجميع العلم وبذل النفس حتى ترتفع راية الدين أكثر وأكثر دون أن تنحني الهمم والرؤوس من ثِقل المسؤولية، بل تتخذ من سمو الهدف دافعًا وسبب.
ومن هذه الأقوال ما يلي:
إن هذا المكان بُدئ منه توحيد المملكة من خلال 63 فردًا وجُمع الشعب وكونت الوحدة في هذه البلاد على كتاب الله وسنة رسوله، وهذا - ولله الحمد - توفيق من الله للملك عبد العزيز ورجاله، أن يوحّدوا هذه البلاد، حتى أصبحت بلادًا موحدة تعتز بدينها وتعمل بكتاب الله وسنة رسوله.
استثمرت المملكة بشكل كبير للاحتفاظ بطاقة إنتاجية إضافية لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز استقراره
جميع الحقوق التي تسعى البشرية لها من إسعاد البشر ومن رفع مستوى المعيشة ومن التراحم بين الناس ومن الشورى ومن حفظ حقوق الإنسان من كل المقاييس والمعايير التي يدعيها ويقول بها الناس في هذا الزمان، فهي محفوظة في كتاب الله وسنة رسوله.
إن الدولة دأبت منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - على سياسة الباب المفتوح، وسار عليها أبناؤه من بعده كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة، وأضحت هذه المجالس المفتوحة صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين.
يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: من أقوال المشاهير والحكماء
لأن الرعية تحتاج إلى الطمأنينة والاستماع إليها والشعور بالمسؤولية تجاهها، كانت من خطب وأقوال الملك عبد العزيز حلقة وصل بين الراعي والرعية وبين الرئيس والمرؤوسين وبين المحتاج لشيء والمُكلف بالتلبية أمام الله - سبحانه وتعالى - وأمام نفسه.
فإذا كانت قبلة القلب بيت الله الحرام، فقبلة فعل كل ذي شأن مصلحة الرعية والمسلمين.
ومن أقواله في هذا الشأن ما يلي:
إن عليكم أيها الأبناء واجبًا عظيمًا تجاه دينكم ثم وطنكم، فحافظُ القرآن لا بدَ أن يكونَ قدوةً فاعلةً، وأن يتخلقَ بأخلاقِ القرآن وبسيرةِ نبينا محمد - عليه وعلى آله أفضلُ الصلاةِ والسلام - حتى يكون نافعًا لدينه ووطنه ومجتمعه.
أبوابنا مشرعة لكل من يرى نقصًا أو عيبًا وأقول بكل شفافية (رحم الله من أهدى إليّ عيوبي)، فكل من يرى خللًا في العقيدة أو مصالح الشعب ودولتنا فنرحب به ويسعدنا ذلك.
نقول دائمًا نحن بشر نخطئ ونصيب، ونتقبل النصيحة، ولكن وفق ضوابطها بأن تكون بين ولي الأمر ومن يرى الخلل، أما التشهير أمام الناس فلا ينبغي، فنحن أسرة نبتت من تربة وأرض هذه البلاد فمن محمد بن سعود إلى اليوم، ونحن عدنانيون من نسل هذه البلاد الطاهرة، كما أننا مكاوييون.
من أقوال الملك عبد العزيز ما يتخذ موضعه من التاريخ الذي يتشرف به صاحبه، وتتشرف المملكة ونسل خدّام بيت الله المعظم أن يكون من بينهم من يسير على هذا المنهج السليم التابع لما يقتضيه الشرع ويتحاكم إليه أصحاب المشورة.