مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث أزمة أوكرانيا
يعقد مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة خلال ساعات للنظر في آخر التطورات في الصراع الأوكراني وقال دبلوماسي روسي إنه بعد ساعات، سيعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا بشأن أوكرانيا.
وطالبت أمريكا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وإيرلندا وألبانيا، في وقت سابق، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، إثر الاعتراف الروسي باستقلال دونيتسك ولوهانسك.
وفي رسالته إلى نظيره الروسي فاسيلي نيبينزيا، استند السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا إلى ميثاق الأمم المتحدة ونظامها الداخلي من أجل المطالبة بحضور ممثل لأوكرانيا في هذا الاجتماع الطارئ.
كما طلب الدبلوماسي الأوكراني في رسالته التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الجلسة الطارئة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد التي أكدت تأييدها عقد اجتماع طارئ، في بيان، إنه على مجلس الأمن أن "يطالب روسيا باحترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا التي هي دولة عضو في الأمم المتحدة".
وأضافت أن "إعلان روسيا ليس إلا مسرحية، يهدف على ما يبدو إلى خلق ذريعة لغزو جديد لأوكرانيا".
وكانت دول أمريكا وفرنسا وألمانيا، أصدرت بيانا ثلاثيا، أدانت فيه اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوهانسك عن أوكراينا، وأكدت أنها خطوة لن تمر دون رد.
وتتصاعد الأزمة الأوكرانية مع الاعتراف الروسي الأخير، والذي تبعه إصدار بوتين أمرا ببدء عملية حفظ السلام في المنطقتين.
وكانت رويترز أكدت في سابق، أن اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوهانسك يسمح لها بإنشاء قواعد عسكرية شرقي أوكرانيا.