بورصة موسكو تسجل أكبر تراجعا في تعاملاتها منذ سنوات
سجلت بورصة موسكو تراجعا هو الأكبر منذ سنوات في جلسة واحدة على الإطلاق بنحو 30%.
حيث أعلن البنك المركزي الروسي، التدخل في سوق الصرف الأجنبية للمحافظة على استقرار الوضع، بعد انخفاض قيمة العملة الروسية "الروبل" إلى مستويات قياسية جديدة بنسبة تصل إلى 9% مع الإعلان عن بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
وشهدت العملة الروسية انخفاضا إلى مستوى قياسي خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن اهتزت الأسواق المالية العالمية تأثرا بقرار الرئيس فلاديمير بوتين بشن عملية عسكرية في أوكرانيا.
فيما هوى الروبل الروسي بنسبة 5.4٪، وهو مادفع البورصة الروسية لتعليق تداولاتها بعد انخفاضها بنسبة 11.3 ٪ كإجراء احترازي في ظل تراجعها بعد تصاعد التوتر جراء الأزمة الأوكرانية.
وجاء قرار بورصة موسكو القرار بعد تراجع حاد سجله مؤشراها إلى جانب انخفاض الروبل الروسي بالتزامن مع إعلان روسيا تنفيذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف حماية دونباس.
جدير بالذكر أن الأحداث اشتعلت بعد اعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذى اعترفت روسيا باستقلاله قبل يومين وأبرمت مع قادته اتفاقية صداقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية.