الخارجية المصرية تدعو كافة أطراف الأزمة لتغليب لغة الحوار بعيدا عن السلاح
أكدت وزارة الخارجية المصرية فى بيان لها منذ قليل، تعليقاً علي الأزمة الأوكرانية: إن جمهورية مصر "تتابع بقلق بالغ التطورات المُتلاحقة اتصالًا بالأوضاع في أوكرانيا، وتشدد على ضرورة تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية، والمساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيًا بما يحافظ على الأمن والاستقرار الدوليين، وبما يضمن عدم تصعيد الموقف أو تدهوره، وتفاديًا لتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وأثرها على المنطقة والصعيد العالمي.
فيما توالت ردود الأفعال العالمية علي التحرك العسكري الذي نفذته روسيا في الساعات الأولي من صباح الخميس، ما ببين إدانات ودعوات الضبط، في حين تؤكد موسكو أن تحركها يأتي دفاعاً عن النفس، وشدد الرئيس الروسي فلادمير بوتين، على عدم وجود أي نوايا لاحتلال أوكرانيا.
وخلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن فجر الخميس، أوضح السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك إن مصر تتابع بقلق بالغ اخر التطورات، والتي أصبحت تنذر بالمزيد من التصعيد وخروج الأمور عن السيطرة والقدرة على الاحتواء.
وطالب وفد مصر خلال جلسة مجلس الأمن بضرورة العمل على التهدئة، وعدم التصعيد وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف المساعي السياسية وإبداء المرونة الواجبة من جانب كافة أطراف الأزمة، بهدف سرعة تسوية الأزمة سياسياً بما يخاطب شواغل كل الأطراف.
كما وجه السفير أسامة عبد الخالق تحذيراته من مغبة الآثار الإنسانية والاقتصادية والسياسية للأزمة.
كما دعت مصر كل الأطراف المعنية إلى إعلاء صوت الحكمة والرشد والتحلي بالمسئولية الواجبة لخلق المناخ المواتي لإيجاد تسوية للأزمة الراهنة.
من ناحية أخرى دعت سفارة مصر بكييف المواطنين المصريين المقيمين إلى عدم الخروج من المنازل والاحتفاظ بمستندات إثبات الشخصية ومتابعة التعليمات الصادرة من السلطات الأوكرانية حتى استقرار الأوضاع.