الاحتلال الإسرائيلي يرفض عودة سكان شمال غزة إلى بيوتهم حتى إطلاق سراح الأسيرة "أربيل يهود"
أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم السبت، أنه لن يُسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم حتى يتم إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المحتجزة لدى حركة حماس.
وفي سياق متصل، قامت كتائب القسام اليوم بتسليم أربع مجندات إسرائيليات إلى بعثة من الصليب الأحمر الدولي، في إطار المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. المجندات هن: دانييلا جلبوع، نعمة ليفي، كارينا أريف، وليري إلباغ.
وقد تداولت الصحف الإسرائيلية في الأيام الماضية تقارير تشير إلى أن أربيل يهود قد تكون ضمن من سيتم الإفراج عنهن، وهو ما لم يتحقق.
ورغم ذلك، جاء إعلان رئاسة الوزراء الإسرائيلية في وقت كان قد أصدر فيه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي تعليمات بشأن عودة سكان شمال القطاع قبل إطلاق سراح المجندات.
وفيما يتعلق بالمفاوضات، نقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر قيادي في حماس قوله: "أبلغنا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل"، كما أفاد مصدر في الجهاد الإسلامي بأن أربيل يهود محتجزة لدى سرايا القدس.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة استعداداتها لتسهيل عودة النازحين إلى شمال القطاع، حيث تم فتح شارع الرشيد الساحلي للمشاة فقط، بالإضافة إلى فتح شارع صلاح الدين أمام المركبات القادمة من الجنوب إلى الشمال.
وفي تطور آخر، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً إلى سكان قطاع غزة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتعليمات الأمنية لتجنب أي احتكاك أو سوء فهم، مؤكداً أن التحرك في بعض المناطق ما زال يشكل خطراً، خاصة في ظل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
كما حذر البيان من الاقتراب من القوات الإسرائيلية أو المناطق العسكرية في القطاع، مؤكداً على خطر البحر في الأيام المقبلة، وأشار إلى ضرورة تجنب الاقتراب من الأراضي الإسرائيلية والمنطقة العازلة.
يذكر أن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بدأ يوم الأحد الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوماً، حيث يتم التفاوض بشأن مراحل لاحقة تشمل تبادل الأسرى.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك