أبوعبيدة يعلن استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف وعدد من القادة خلال معركة طوفان الأقصى.. فيديو
نعى المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، خلال معركة "طوفان الأقصى.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة: «نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف». وأضاف أن قائد هيئة أركان "القسام" ونائبه، محمد الضيف ومروان عيسى قد استشهدا إلى جانب قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وجاء في كلمة مصورة لأبو عبيدة: "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وأمتنا، ولكل أنصار الحرية والمقاومة في العالم، نبأ استشهاد ثلة من المجاهدين الكبار والقادة الأبطال من أعضاء المجلس العسكري العام للكتائب".
#عاجل | الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة يعلن استشهاد:
● القائد محمد #الضيف - قائد هيئة أركان القسام
● مروان عيسى - نائب قائد أركان القسام
● غازي أبو طماعة - قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية
● رائد ثابت - قائد ركن القوى البشرية
● رافع سلامة - قائد لواء خانيونس pic.twitter.com/9Q3KHdFHbT— بلال نزار ريان (@BelalNezar) January 30، 2025
وأوضح أبو عبيدة أن القادة الشهداء هم:
الشهيد القائد محمد الضيف (أبو خالد)، قائد هيئة أركان كتائب القسام.
الشهيد القائد مروان عيسى (أبو البراء)، نائب قائد أركان كتائب القسام.
الشهيد القائد غازي أبو طماعة (أبو موسى)، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.
الشهيد القائد رائد ثابت (أبو محمد)، قائد ركن القوى البشرية.
الشهيد القائد رافع سلامة (أبو محمد)، قائد لواء خان يونس.
كما أشار إلى استشهاد قائدين آخرين تم الإعلان عنهما سابقا خلال المعركة، وهما:
الشهيد القائد أحمد الغندور (أبو أنس)، قائد لواء الشمال.
الشهيد القائد أيمن نوفل (أبو أحمد)، قائد لواء الوسطى.
وشدد أبو عبيدة على أن "هؤلاء القادة استشهدوا مقبلين غير مدبرين في خضم معركة طوفان الأقصى، سواء أثناء قيادتهم للمعارك من غرف العمليات أو خلال الاشتباكات المباشرة مع قوات العدو، أو أثناء تفقدهم صفوف المجاهدين وتنظيم سير المعركة.
ووصف الناطق العسكري استشهاد القادة بأنه "ختام مبارك لحياة حافلة بالعمل في سبيل الله والوطن والمقدسات"، مؤكدا أنهم "صدقوا الله فصدقهم"، وضحوا بأنفسهم ليعلنوا أن دماءهم ليست بأغلى من دماء أي طفل فلسطيني.
وأضاف أبو عبيدة: "هؤلاء الشهداء القادة الكبار استشهدوا في أعظم معركة عرفها شعبنا في تاريخه، ومن أجل أقدس قضية على وجه الأرض، وعلى يد أرذل خلق الله". مشيرا إلى أنهم "انتصروا عندما ألهموا الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا ليحملوا الراية من بعدهم".
وقال: "قد مضى هؤلاء القادة المجاهدون الشهداء بعد حياة جهادية عظيمة، خاضوا فيها المعارك البطولية، وأثخنوا في عدونا، ووضعوا أقدامه على طريق الزوال والانكسار. هذا ما يليق بقائدنا محمد الضيف (أبو خالد)، الذي أرهق العدو منذ أكثر من 30 سنة، فكيف بربكم لمحمد الضيف أن يُذكر في التاريخ دون لقب الشهيد ووسام الشهادة في سبيل الله؟".
وتابع أبو عبيدة: "وكيف لمروان عيسى، عقل القسام وركنه المتين، أن يموت على الفراش؟ وكيف لأبي موسى، حكيم المجاهدين والقائد الفذ، ولرائد ثابت، الجبل الشامخ، ألا يقدما أرواحا رخيصة لأجل الأقصى؟ كيف لقادة ألوِيَتنا الأبطال، أحمد الغندور وأيمن نوفل ورافع سلامة، ألا يتقدموا صفوف الآلاف من المجاهدين الشهداء من أبنائهم وإخوانهم، ويضحوا بدمائهم بعد أن غرسوا الخنجر المسموم في قلب العدو في طوفان الأقصى؟ فربح البيع، أيها العظماء!".
وختم أبو عبيدة بيانه بالترحم على الشهداء، قائلا: "طوبى لكم يا قادتنا الشهداء، ولأهليكم، ولأبنائكم، ولشعبٍ أنجبكم واحتضنكم، والتف حولكم في حياتكم، وسيمضي على نهجكم المبارك بعد رحيلكم حتى يحقق ما طمحتم إليه، وما خرجتم من أجله، وما قاتلتم في سبيله".
كما وجه بشرى لهم قائلا: "بشرى لكم يا قادتنا، ولكل شهداء شعبنا، والذين قُتلوا في سبيل الله، فلن يضل أعمالهم، سيهديهم، ويصلح بالهم، ويدخلهم الجنة عرفها لهم".
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك