سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يحرق مبنى محافظة القنيطرة ويواصل تجريف الأراضي في ريفها

سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يحرق مبنى محافظة القنيطرة ويواصل تجريف الأراضي في ريفها

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على حرق مبنى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، فيما واصلت عمليات تجريف الأراضي في المناطق التي توغلت فيها بريف المحافظة، وفق ما أفاد به تلفزيون سوريا.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد الدخان من مبنى المحافظة، في أحدث اعتداء للاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية. كما أفاد المصدر بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التجريف، مستهدفًا الأشجار الحراجية في محمية جباتا الخشب الطبيعية بريف القنيطرة.

وكانت قوات الاحتلال قد قامت، يوم الأربعاء، بتجريف مساحات من الأشجار الحراجية قرب بلدة جباتا الخشب، في وقت تتصاعد فيه المطالبات الأهلية بوقف هذه الانتهاكات.

احتجاجات ورفض للوجود الإسرائيلي

في ظل هذه التطورات، نظم سكان من ريفي القنيطرة ودرعا وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء الماضي في مركز محافظة القنيطرة، تزامنًا مع وجود وفد من الأمم المتحدة في المنطقة. وطالب المحتجون المنظمة الدولية بالتدخل لإخراج القوات الإسرائيلية من أراضيهم.

ونقل التلفزيون عن أحد سكان منطقة حوض اليرموك أن قوات الاحتلال منعت الأهالي من زراعة أراضيهم بعد توغلها في المنطقة.

الاحتلال الإسرائيلي تعزز وجودها في المنطقة العازلة

من جانبه، أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال سيبقى في جبل الشيخ والمنطقة العازلة إلى أجل غير مسمى. وجاء ذلك بالتزامن مع نقل جيش الاحتلال معدات إلى المنطقة السورية العازلة، مبررًا ذلك بأنها تهدف إلى تأمين الجنود خلال فصل الشتاء.

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كثفت عملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، لا سيما بعد سقوط النظام السوري في بعض المناطق. كما توغلت القوات الإسرائيلية في الجانب السوري من جبل الشيخ، وأعلنت سيطرتها على موقع عسكري مهجور، واصفة ذلك بأنه إجراء أمني مؤقت حتى يتم التوصل إلى ترتيبات جديدة.

وفي هذا السياق، صرّح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان لعام 1974 لم يعد قائمًا، بعد أن تخلّى الجيش السوري عن مواقعه. وأوضح مكتبه أن انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، إلى حين تشكيل قوات جديدة تلتزم باتفاقية عام 1974 وتضمن الأمن على الحدود.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار