تباطؤ نمو الوظائف بالولايات المتحدة وتراجع البطالة إلى 4 بالمئة

تباطؤ نمو الوظائف بالولايات المتحدة وتراجع البطالة إلى 4 بالمئة

حققت الوظائف في الولايات المتحدة في يناير الماضي نموا أدنى من المتوقع بعدما أظهرت بيانات حكومية، اليوم الجمعة، إضافة 143 ألف فرصة عمل فقط في القطاع غير الزراعي مقابل توقعات بـ 170 ألفا كما تراجع معدل البطالة في البلاد إلى 4 بالمئة.

وأفاد تقرير مكتب إحصاءات العمل الأمريكية في تقريره الشهري المهم بأن الزيادات في الوظائف شهدتها قطاعات الرعاية الصحية وتجارة التجزئة والمساعدة الاجتماعية بينما انخفض عدد الوظائف في قطاعات التعدين والمحاجر واستخراج النفط والغاز.

وعزا التباطؤ في نمو الوظائف إلى تأني الشركات في التوظيف وعدم استغنائها عن موظفيها في الوقت ذاته.

ووفقا لشبكة "سي إن إن" أعطت بيانات يناير انطباعا بأن الشركات الأمريكية تصرفت في بداية العام وكأنها "في حالة ركود". وجاءت البيانات مخالفة لتقديرات خبراء الاقتصاد بالولايات المتحدة ومن ضمنهم شركة "فكت سيت" الأمريكية للبيانات المالية والبرمجيات التي توقعت أن يظل معدل البطالة عند 1ر4 بالمئة وإضافة 170 ألف وظيفة.

وقدم تقرير اليوم مزيدا من الوضوح بشأن اتجاهات سوق العمل الأخيرة مما يشير إلى أن نمو الوظائف العام الماضي كان أضعف مما كان مقدرا سابقا بحيث أظهرت أحدث مراجعة معيارية وهي عملية سنوية تقارن التقديرات أن هناك 589 ألف وظيفة أقل أضيفت إلى الاقتصاد في عام 2024.

ومع مراعاة المراجعات كان هناك ما يقرب من 2 مليون وظيفة أضيفت العام الماضي أي ما يعادل حوالي 166 ألف وظيفة شهريا وهي وتيرة تساوي عمليا ما شهده عام 2019.

وكان سوق العمل في الولايات المتحدة قد تباطأ في السنوات التي أعقبت تفشي جائحة كورونا التي أحدثت اضطرابات في الاقتصاد إلا أنه لم ينهار على الرغم من تباطؤه وبقي النمو قويا بما يكفي لتغذية الإنفاق الاستهلاكي ووضع الاقتصاد على المسار الصحيح نحو الهبوط الناعم لكبح جماح التضخم دون التسبب في الركود.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار