الهلال الأحمر " ينجز الحزمة الأولى من "مشاريع أم الإمارات التنموية" في إثيوبيا
تنفيذا لتعليمات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اعلنت هيئة الهلال الأحمر الاماراتي في جمهورية إثيوبيا عن تنفيذ الحزمة الأولى من " مشاريع أم الإمارات التنموية " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر.
تشمل المشاريع إنشاء 4 مدارس في إقليم باليه، تتكون من 70 فصلا دراسيا ومكتبات ومكاتب للإدارة والمختبرات والخدمات الأخرى، يستفيد منها نحو سبعة آلاف و500 طالب وطالبة سنويا، إلى جانب مستشفى لرعاية الأمومة والطفولة يتكون من عيادات خارجية ومجمع عمليات ومختبر و عنابر ووحدة للعناية بالأطفال الخدج ومرافق إدارية وخدمية، وتستفيد من خدماته 100 ألف حالة سنويا.. فضلا عن دعم مركز جراحة القلب في العاصمة أديس أبابا بالأدوية والأجهزة الطبية.
وتشمل الحزمة الثانية توفير 8 حافلات للنقل لتيسير سبل المواصلات والتنقل في الإقليم.
وفيما يتعلق بالمساعدات الغذائية المستمرة على مدى تنفيذ هذه المشاريع فقد وزع الهلال الأحمر الإماراتي أكثر من 88 ألف طرد غذائي استفاد منها حوال 700 ألف شخص من السكان المحليين.
يذكر ان هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كانت قد عززت جهودها لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في أثيوبيا، خلال السنوات الأخيرة.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفقا لوكالة" وام" الاماراتية" أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالتحرك تجاه إثيوبيا تبرز اهتمام سموه بتداعيات الأوضاع الإنسانية هناك، وحرص سموه على تخفيف معاناة المتأثرين منها وتوفير ظروف حياة أفضل لهم.
و اكد إن متابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لسير العمل في مشاريع إثيوبيا وتوجيهاته المستمرة بإنجازها بالسرعة المطلوبة، تأتي من حرصه للحد من وطأة المعاناة الإنسانية، والعمل على تعزيز سبل استقرار الأهالي هناك.
و أوضح الفلاحي أن توجيهات القيادة الرشيدة في هذا الصدد تجسد قيم التسامح التي تتحلى بها دولة الإمارات، وتضامنها مع الشعب الاثيوبي وأوضاعه الإنسانية، وتؤكد العلاقات المتينة التي تجمع الإمارات وأثيوبيا وشعبيهما.
يذكر ان هيئة الهلال الأحمر كانت قد عززت استجابتها لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في أثيوبيا و التي استهدفت عشرات الآلاف من أبناء الشعب الإثيوبي الشقيق، فيما تضمنت المبادرة الجانب التنموي المتمثل في بناء 1600 منزل جاري العمل فيها حاليا.