انطلاق أعمال القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا
![انطلاق أعمال القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا انطلاق أعمال القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا](https://www.khaligyoun.com/wp-content/uploads/2025/02/khaligyoun73241.jpg)
انطلقت اليوم السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال القمة السنوية ال38 التابعة للاتحاد الإفريقي تحت عنوان (العدالة للأفارقة والأشخاص من أصول إفريقية من خلال التعويضات) التي ستتواصل أعمالها على أمد يومين.
وذكر الاتحاد الإفريقي في بيان انه من المقرر أن تشهد الدورة الحالية تجديد الهيئات القيادية للمفوضية وذلك على خلفية ظهور أزمات جديدة مشيرا إلى أن ممثل منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي خصص هذه المرة ليكون من دول شرق إفريقيا.
وأوضح الاتحاد أن التنافس سيكون بين ثلاثة مرشحين هم الوزير الأول الكيني الأسبق رايلا أودينغا ووزير شؤون خارجية جيبوتي محمود يوسف ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريتشارد راندرياماندراتو.
كما أنه "لخلافة التشادي موسى فقي محمد يتعين على المترشح الحصول على أغلبية ثلثي 55 دولة عضوا في المنظمة وهو إنجاز يتطلب غالبا تحالفات إقليمية واستراتيجية".
وفي هذا الصدد قدمت الجزائر مرشحا لمنصب نائب رئيس هذه الهيئة الاستراتيجية ممثلا في سفيرها بأديس ابابا وممثلها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي سلمى مليكة حدادي إذ ستتم عملية الانتخاب عن طريق الاقتراع السري وبأغلبية ثلثي الدول الأعضاء التي لها حق التصويت.
وفيما يتعلق بأعمال الاجتماع للقمة ال38 أوضح الاتحاد أنه يجب على رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي إقرار المحافظين الستة الذين انتخبهم المجلس التنفيذي للاتحاد والمدعوين لمساعدة الرئيس في إدارة المفوضية.
وبين الاتحاد أن عملية انتخاب الأعضاء الخمسة الجدد لمجلس السلم والأمن تم تأجيلها بعد تعذر الحصول على أغلبية ثلثي البلدان الأعضاء المطلوبة لمرشح منطقة شمال إفريقيا.
ومن المقرر أن تعكف قمة الاتحاد الإفريقي من جانب آخر على دراسة العديد من المسائل المدرجة في جدول الأعمال منها تقارير أنشطة مجلس السلم والأمن والإصلاح المؤسساتي للاتحاد الإفريقي والتقرير المرحلي حول منطقة التبادل الحر الإفريقي.
وسيتبنى القادة الأفارقة مبادرات تتعلق "بدفع تعويضات للأفارقة باعتبار ذلك خطوة ملموسة نحو التعويض عن المظالم التاريخية وتعزيز التهدئة لدى الشعوب الإفريقية والأشخاص من أصول إفريقية".
كما سيتم إطلاق مجموعة من المبادرات الرامية إلى "معالجة المظالم التاريخية الناتجة عن الاستعمار والرق والتمييز الممنهج لا سيما الاعتراف التاريخي والتعويضات المالية واسترجاع الأراضي والحفاظ على التراث الثقافي والإصلاحات السياسية والمسؤولية الدولية وتمكين المجتمعات".
واجتمع رؤساء الدول والحكومات الأفارقة أمس الجمعة بالعاصمة أديس أبابا لإجراء حوار رئاسي بشأن إنشاء وكالة إفريقية للتصنيف الائتماني ما يعكس التزام القارة السمراء بتعزيز السيادة المالية ومعالجة التحديات طويلة الأمد المرتبطة بوكالات التصنيف الائتماني الدولية الثلاث.
ويهدف اختيار الموضوع الحالي للدورة إلى الاسهام في جمع المواطنين الأفارقة والشتات الإفريقي من أجل إقامة جبهة مشتركة وموحدة "لتحقيق العدالة ودفع التعويضات للأفارقة نظير الجرائم التاريخية والفظائع الجماعية التي اقترفت ضد الأفارقة والأشخاص من أصول إفريقية لا سيما منها الاستعمار والتمييز العنصري والإبادة الجماعية".
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك