"آبل" تتعاون مع "علي بابا" لإطلاق نسخة خاضعة للرقابة من الذكاء الاصطناعي في الصين

ذكرت تقارير إعلامية أن شركة "آبل" تعمل على إطلاق نسخة خاضعة للرقابة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصين، بالتعاون مع شركات التكنولوجيا المحلية الكبرى مثل "علي بابا" و**"بايدو"**.

التعاون مع "علي بابا" و "بايدو"

بحسب وكالة "بلومبرغ"، فإن "آبل" تسعى إلى تكييف منصتها Apple Intelligence مع القوانين المحلية الصينية، حيث سيشرف علي بابا وبايدو على مراجعة محتوى الذكاء الاصطناعي لضمان التزامه بالرقابة الصينية. وبموجب هذا التعاون، سيتم تعديل أو حذف أي محتوى قد يتعارض مع السياسات الصينية قبل تقديمه للمستخدمين.

تُعتبر الصين ثاني أكبر سوق لـ"آبل"، إلا أن مبيعات آيفون في البلاد شهدت انخفاضاً ملحوظاً في العام 2024، حيث تراجعت من 52 مليون وحدة إلى 43 مليون وحدة، وهو ما يُعزى إلى المنافسة المتزايدة من الشركات الصينية وتأخر "آبل" في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.

الاستراتيجية الجديدة للذكاء الاصطناعي

لتعزيز قدرتها التنافسية، قد تضطر "آبل" إلى تعديل منصتها بحيث تتوافق مع متطلبات السوق الصينية. حالياً، تقدم "آبل" ثلاث أنواع من الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة:

ذكاء اصطناعي يعمل محليًا على أجهزة "آبل".

ميزات مدعومة من خوادم "آبل" السحابية.

تكامل مع أدوات OpenAI عبر بنية "آبل" التحتية.

ولكن في الصين، قد تحتاج الشركة إلى برمجيات "علي بابا" لتصفية المحتوى بما يتماشى مع الرقابة المحلية، وقد تتطلب استبدال خوادمها الخاصة بشريك محلي لإدارة الحوسبة السحابية.

يُعد الامتثال للقوانين الصينية جزءًا من استراتيجية "آبل"، التي سبق وأن قامت بحذف تطبيقات مثل "ثريدز" و**"واتس آب"** من متجرها في الصين استجابة للرقابة الحكومية. وتعتبر هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجيتها للبقاء في السوق الصينية، التي تعتبر أساسية في جوانب التصنيع والمبيعات.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك