توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5%.. هل يحدث ومتى؟

كشف استطلاع حديث لوكالة رويترز عن توقعات بانخفاض معدل التضخم السنوي في مصر إلى 14.5% خلال فبراير، مع انحسار تأثير الزيادات الحادة في الأسعار التي شهدتها البلاد خلال العامين الماضيين.
تفاصيل الاستطلاع
استطلع التقرير آراء 15 محللًا خلال الفترة من 27 فبراير إلى 5 مارس، وأشار متوسط التوقعات إلى تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن من 24% في يناير إلى 14.5% في فبراير.
آراء الخبراء
محمد أبوباشا، كبير المحللين في هيرميس، توقع انخفاض التضخم إلى 13.7%، موضحًا:
"فبراير هو الشهر الذي سيتلاشى فيه التأثير السنوي الأساسي، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في معدل التضخم."
لكنه حذّر من زيادة شهرية محتملة بسبب ارتفاع الطلب الموسمي مع اقتراب شهر رمضان.
من جانبها، أشارت إسراء أحمد من فاروس القابضة إلى أن فبراير من العام الماضي شهد ارتفاعًا استثنائيًا في الأسعار، مما يعزز من تأثير القاعدة السنوية المنخفضة هذا العام.
التضخم في اتجاه هابط
بعد أن بلغ التضخم ذروته عند 38% في سبتمبر 2023، بدأ في التراجع التدريجي، رغم استمرار نمو المعروض النقدي، حيث أظهرت بيانات البنك المركزي ارتفاع المعروض النقدي (M2) إلى 32.1% حتى نهاية يناير.
عوامل دعم الاقتصاد المصري
ساهمت عدة تطورات في دعم الاقتصاد المصري وتقليل الضغط التضخمي، أبرزها:
استثمار إماراتي بقيمة 24 مليار دولار في مشروع عقاري على ساحل البحر المتوسط في فبراير 2024.
اتفاق مالي مع صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار في 6 مارس 2024.
موعد صدور البيانات الرسمية
من المقرر أن يُعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن أرقام التضخم الرسمية صباح يوم الإثنين المقبل، وسط ترقب واسع من المستثمرين والمحللين.
توقعات التضخم الأساسي
توقع 6 محللين أن ينخفض التضخم الأساسي — الذي يستثني السلع الأكثر تقلبًا مثل الأغذية والطاقة — إلى 15.4% في فبراير، مقارنة بـ 22.6% في يناير.
فهل تنجح هذه المؤشرات الإيجابية في استقرار الأسعار وتحقيق المزيد من التراجع في التضخم خلال الأشهر المقبلة؟
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك