محافظة الجهراء.. حوادث قتل متكررة تثير مخاوف مواطني الكويت
تسبب تكرار جرائم القتل، والاعتداءات العنيفة في محافظة الجهراء بدولة الكويت، في إثارة مخاوف واستياء المواطنين الذين ارتفعت أصواتهم في الفترة الأخيرة للمطالبة بتشديد العقوبات لحفظ الأمن، والقضاء على هذه الجرائم التي تتصدر الصحف المحلية بين الحين والآخر.
جريمة مروعة تهز الكويت.. مقتل شخص وزوجته وابنته
قامت الأجهزة الأمنية الكويتية بمنطقة العارضية بالعثور على جثث 3 أشخاص من أسرة واحدة قتلى، وقد اتضح تعرضهم للطعن بآلة حادة في منزلهم.
وأوضحت الأجهزة الأمنية الكويتية أن بلاغين وردا إليها بغياب أب وزوجته عن الأنظار منذ أيام، أحدهما من شقيق المجني عليها والآخر من ابنة المجني عليها، أفادا من خلالهما عن فقدان الاتصال بالأسرة منذ 5 أيام
وعند توجه فرقة أمنية إلى منزل الضحية عثرت على الأب والأم وابنتهما مقتولين طعنًا.
وصرحت الأجهزة الأمنية الكويتية أن التحليل الأولي للجثث يشير إلى أن الضحايا تم قتلهم قبل أيام وأن الجثث بدأت بالتحلل.
وباشرت قوات الأمن الكويتية التحقيق في القضية، فيما أشارت بعض وسائل الإعلام لوجود شبهات عن تورط الخادمة في الحادث.
وستبعد رجال المباحث الجنائية في الكويت الخادمة من المتهمين بالضلوع في جريمة القتل التي راح ضحيتها مواطن كويتي وزوجته وابنته في العارضية.
وبعد التحقيق مع الخادمة تبين أنها تعمل لديهم بنظام الساعات وليست مقيمة مع العائلة المغدورة.
أسباب الجريمة
أفاد مصدر أمني أن أسباب الجريمة ليست السرقة، حيث اتضح وجود ذهب الأم والبنت في مكانه، إضافة إلى بعض الأموال التي كانوا يحتفظون بها في المنزل دون أن تمس.
ويعمل رجال المباحث على قدم وساق للتوصل الى الجاني بأسرع وقت، وتبحث عن خيوط جديدة.
وقد شملت التحقيقات 5 أشخاص حتى الآن، بينهم خادمة أفريقية (التي تم استبعادها) تعمل لدى الضحايا بنظام اليومية، لكنها أنكرت صلتها بالجريمة، كما انه لم يتوصل رجال المباحث حتى الآن إلى أي معلومات أو دلائل تؤكد تورطها في الجريمة.
#جريمه_العارضيه
قبل اربع ايام واحد في الجهراء يرمى واحد وزوجته بالمسدس براسه عشان خزه والثاني قبل يومين يقتل ثلاث اشخاص نحر وطعن والثالث امس يتهاوش مع راعي حلال ويقتله دهسا وبكره ماندري شيصير منو اللي عليه الدور وينكم ياوزارة الداخليه رجعو قصر نايف واعدمو المجرمين خلو يتادبون😳— *المضيووم * (@kXinZ5iXtu9lf49) March 5, 2022
إطلاق رصاصة على خليجي أثناء قيادته السيارة في الجهراء سببه "خزة"
وقعت الحادثة، مساء الثلاثاء الماضي، حيث أصيب الخليجي برصاصة مفاجئة في رأسه أثناء قيادته السيارة في أسواق منطقة الجهراء، ما أدى إلى فقدانه الوعي واصطدامه بأحد أعمدة الإنارة.
وباشرت الجهات الأمنية منذ وقوع الحادثة إجراءاتها اللازمة لكشف ملابساتها ومعرفة إن كانت الرصاصة التي أصابت الخليجي طائشة أم أنها مقصودة.
وقامت الأجهزة الأمنية، مساء الخميس، بضبط المتهم بإطلاق النار، وبمواجهته أقر بأنه قام بارتكاب الواقعة على إثر خلاف بينهما.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان نشرته عبر حسابها في ”تويتر“، أنه ”تم إحالة المتهم والسلاح المستخدم إلى جهة الاختصاص وتسجيل قضية جنايات بحقه“.
وقال مصدر أمني في تقرير سابق، أن ”زوجة الخليجي المصاب كانت تعتقد أن الحادث المروري هو الذي تسبب في إصابة زوجها، ولم تكن تعلم أنه أصيب برصاصة“.
وأكد المصدر، أن ”المواطن الخليجي المصاب يتواجد في مستشفى الجهراء وحالته حرجة، في حين أن زوجته، التي كانت برفقته وأصيبت نتيجة اصطدام سيارتهم بعمود الإنارة، حالتها مستقرة“.
كشفت التحقيقات مع المتهم بإصابة شاب خليجي برصاصة في رأسه أثناء قيادته لسيارته في منطقة الجهراء شمال غرب الكويت، قبل أيام، أن سبب إطلاقه الرصاصة هو ”خزة“ في الشارع.
تمكن رجال المباحث في الكويت، من ضبط شابًا من فئة المقيمين بصورة غير قانونية المعروفين بـ ”البدون“ عقب ساعات من قتله لمواطن ستيني دهسًا بسيارته بشكل متعمد، أثناء رعيه للإبل في منطقة بر رحية بمحافظة الجهراء، إثر خلافات بينهما.
وستتم إحالة الشاب، اليوم السبت، إلى النيابة العامة للتحقيق معه، وكشف أسباب ودوافع ارتكابه لهذه الجريمة، وفقًا لحساب ”أمن ومحاكم“ المعني بنقل أخبار الأمن والقضاء.
وأشار الحساب الأمني إلى أن سبب دهس الشاب للمواطن المجني عليه هو ”خلاف بينهما على جاخور في بر رحية“.
والجاخور هو اسم يطلقه الكويتيون على الاستراحات الخاصة، وتضم هذه الاستراحات جلسات ترفيه، وألعابًا، ومسابح.
ووقعت الحادثة، أمس الجمعة، حيث تعمَّد الشاب دهس المواطن الذي كان يرعى إبله شمال البلاد، قبل أن يفر هاربًا. وقالت مصادر ”إن المجني عليه وصل متوفى إلى مستشفى الجهراء، فيما باشرت الجهات الأمنية البحث عن الشاب الذي دهسه، والذي تم ضبطه لاحقًا“.
وتزامنت حادثة القتل هذه مع كشف الأجهزة الأمنية عن جريمة قتل راح ضحيتها أسرة كويتية مؤلفة من 3 أفراد، والتي عُرفت إعلاميًا بـ ”جريمة العارضية“.