وزير الخارجية القطري: نتطلع إلى عملية انتقالية سلمية وسلسة في أفغانستان
أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن أمله في أن تكون العملية الانتقالية في أفغانستان سلمية وسلسة، وأن لا تترتب عليها أي أضرار أو مشاكل تلحق بالشعب الأفغاني.
حيث قال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، مع السيدة سيغريد كاغ وزيرة الخارجية في مملكة هولندا، إن الجانبين اتفقا على أهمية تعزيز التعاون الدولي والتشاور المستمر بشأن التطورات في أفغانستان خصوصا الأمنية منها والسياسية والتأكيد على أهمية حماية المدنيين وحرية التنقل والمحافظة على المكتسبات والحقوق الأساسية للشعب الأفغاني.
وأكد أن مباحثاته مع وزيرة الخارجية الهولندية كانت مثمرة وبناءة وتناولت جملة من القضايا والمواضيع على صعيد العلاقات الثنائية والوضع في أفغانستان، مشيرا إلى أنه تطرق مع سعادة وزيرة خارجية هولندا، خلال المباحثات، إلى كيفية التعامل مع الأوضاع الإنسانية في أفغانستان وكيفية تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب الأفغاني وضرورة توحيد الجهود الدولية للتعامل مع هذا الملف الهام.
وشدد على أن دولة قطر ستواصل جهودها لتسهيل خروج المواطنين الأفغان وغيرهم من الراغبين في ذلك من أفغانستان دون تعرضهم لأي مخاطر، معربا عن تقديره لدور مملكة هولندا، ومؤكداً استمرار دولة قطر في التعاون في هذا المجال.
ولفت إلى أن الجانبين القطري والهولندي بحثا أيضا جهود التعاون في ملف مكافحة الإرهاب، وأكدا على ضرورة استمرار التعاون في هذا الملف وخصوصا مع التطورات الأخيرة في أفغانستان.
وحول وضع المرأة في أفغانستان، أشار إلى أن هذا الموضوع كان من الملفات المهمة التي تصدرت أجندة الحوار الأفغاني - الأفغاني الذي عقد في الدوحة، مبينا أن "دور المرأة أساسي في مجتمعاتنا"، ومؤكدا على أهمية هذا الدور وضرورة استمراره موضحاً أن المرأة كانت حاضرة وكانت من ضمن وفد التفاوض الأفغاني.