السفارة الأميركية: نسعى لمزيد من التعاون الدفاعي مع السعودية
قامت القائم بأعمال بعثة السفارة الأميركية بالسعودية مارتينا سترونغ بالقاء كلمة لخمسة وسبعين شركة أميركية مشاركة في معرض الدفاع العالمي وذلك خلال افتتاح الجناح الأميركي، الذي يعد الجناح الأكبر في المعرض، مؤكدة أن الشركات الأميركية تمثل شريك أمني مهم لتعزيز دفاعات المملكة العربية السعودية.
وأوضحت احترام هذا التاريخ والتطلع إلى مزيد من التعاون الدفاعي في العقود المقبلة.
وأضافت أن الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية انطلقت عام 1945 على متن طراد تابع للبحرية الأميركية، عقب لقاء الملك عبد العزيز بالرئيس روزفلت على متن البارجة الأميركية يو إس إس كوينسي، حيث انتهى اجتماعهما التاريخي ورؤيتهما المشتركة إلى عقود من العلاقات الأمنية القوية.
الجدير بالذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان قد افتتح ليلة أمس معرض الدفاع العالمي في النسخة الأولى، الذي تتولى الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظيمه خلال الفترة من 3 إلى 6 شعبان 1443هـ الموافق من 6 إلى 9 مارس 2022 م.
حيث أجرى ولي العهد جولة تفقدية لمرافق المعرض التي تضمنت مشاركة أكثر من 590 شركة من حول العالم تُمثل 42 دولة، إلى جانب مشاركة وحضور عدد من الأجهزة الحكومية الوطنية في قطاع الدفاع والأمن ومن القطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، التي اشتملت على العديد من المعدات العسكرية المتنوعة.
وحرص ولي العهد على الاطلاع على مركز القيادة والتحكم الافتراضي الذي تم اعداده بأحدث الأنظمة والتقنيات التي تحاكي مستقبل مراكز القيادة والتحكم من إنتاج كبرى شركات الدفاع العالمية