السعودية تعلن تغيير فى برنامج ابتعاث الطلاب للجامعات العالمية
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، عن تغيير في برنامج المنح الدراسية للطلاب للدراسة في جامعات عالمية مرموقة على نفقة الحكومة اليوم الاثنين، ما يعني أن هذا الأمر له علاقة بمستقبلهم بعد التخرج وطلب سوق العمل للطلبة. التخصصات التي يدرسونها.
، دون تغيير في توجه الرياض نحو الاستمرار في الابتعاث المستمر منذ 2005.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أطلق اليوم، استراتيجية "برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث" التي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين، من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة".
وتشمل الاستراتيجية الجديدة -وفقا لـ"واس": "أربعة مسارات، أولها مسار "الرواد" الذي يستهدف ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية في العالم حسب تصنيفات الجامعات المعتمدة عالمياً في جميع التخصصات، ما يسهم في تمكين المبتعثين السعوديين من التميز والمنافسة عالمياً في جميع المجالات.
ويعني المسار الثاني للاستراتيجية "بالبحث والتطوير" الذي يركز على ابتعاث طلاب الدراسات العُليا إلى أفضل المعاهد والجامعات حول العالم، محققاً بذلك التأهيل والتمكين لتخريج عُلماء المستقبل، وتمكين منظومة البحث والابتكار، في حين يركز المسار الثالث "إمداد" على تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات محددة يتم تحديثها بشكل دوري من خلال الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة لضمان تزويد سوق العمل بالكفاءات المطلوبة.
بينما يهدف المسار الرابع "واعد"، إلى ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع الكبرى والقطاعات الواعدة، من خلال تدريب الطلاب المبتعثين في أفضل البرامج والأكاديميات العالمية لتزويد القطاعات بالقدرات البشرية المؤهلة عالمياً في القطاعات الواعدة، مثل قطاع الصناعة وقطاع السياحة وغيرهما من القطاعات.
ويقول القائمون على الاستراتيجية الجديدة إنها تستكمل جهود المملكة في تنمية القدرات البشرية، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية واحتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة، ورفع جاهزية المواطنين للاستعداد للمستقبل وتعزيز منافستهم عالمياً.
وقال وزير الموارد البشرية السعودي أحمد سليمان الراجحي، بعد الإعلان عن استراتيجية الابتعاث الجديدة، إنها ستسهم "في تهيئة الشباب لسوق العمل المستقبلي، ورفع نسب التوطين النوعي في الوظائف عالية المهارات".
ولم يتضمن الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة للابتعاث أي تغييرات في طريقة التقدم على البرنامج عبر منصة إلكترونية تتبع وزارة التعليم.
نشير هنا إلى أن حوالي مئة ألف طالب وطالبة سعوديين يدرسون في جامعات أمريكية وغربية وآسيوية مرموقة، بينما تُعدّ الولايات المتحدة من الوجهات الرئيسة المفضلة لهم مقارنة بدول أوروبية وآسيوية أخرى.