روسيا بريئة من قطع كابلات الانترنت فى بحر البلطيق

روسيا بريئة من قطع كابلات الانترنت فى بحر البلطيق
روسيا بريئة من قطع كابلات الانترنت فى بحر البلطيق

ذكرت صحيفة "وال ستريت جورنال" أن التحقيق في قطع كابلات الإنترنيت في بحر البلطيق عام 2024، لم يثبت ضلوع روسيا في هذا العمل التخريبي.

وقالت الصحيفة: "لم يتم العثور على أي دليل على أن موسكو وراء الحادث".

ووقعت حوادث تلف للكابلات في بحر البلطيق، شهري نوفمبر وديسمبر 2024، وزعمت إستونيا أن ناقلة النفط "إيغل إس" التي ترفع علم جزر الكوك أتلفت الكابلات في خليج فنلندا بتوجيه من روسيا، في حين يزعم مسؤولو الجمارك الفنلنديون، أن السفينة كانت "تنقل نفطا روسيا".

وعلى إثرها، أعلنت دول حلف شمال الأطلسي في منطقة البلطيق إطلاق مهمة تسمى "الحارس البلطيقي" بذريعة أنها تحمي البنية التحتية في أعماق بحر البلطيق، والتي ستكون لفترة غير محددة.

وتعقيبا على الاتهامات الغربية لروسيا بالتورط في "إتلاف الكابلات"، أكد السفير الروسي في فنلندا، بافيل كوزنيتسوف، أن السلطات الفنلندية لم تنف التقارير الإعلامية التي تشير إلى عدم العثور على أدلة تثبت تورط روسيا في حادث تلف الكابل. وأضاف أن ادعاءات "التورط الروسي" تم اختلاقها كذريعة لتعزيز وجود حلف الناتو في بحر البلطيق.

وعلقت الخارجية الروسية على تلك الاتهامات والمزاعم الغربية بالتورط الروسي في إتلاف الكابلات بأنها "تهدف إلى منع تصدير النفط الروسي وتقييد الشحن الروسي عبر البلطيق".

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار