وزير الخارجية الفلسطيني لـ «خليجيون»: الدول الغربية تتبع آلية الكيل بمكيالين ناحية العرب
أكد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني أن القرارات يتم اعتمادها من قبل جامعة الدول العربية وكافة الدول العربية، وما يحدث أن هذه القرارات يتم اعتمادها كل 6 أشهر.
وأوضح في تصريحات خاصة لموقع «خليجيون» للأسف الشديد غياب آلية تنفيذ هذه القرارات تجعل هذه القرارات في النهاية غير مجدية، حيث أنه لم يتم وضع آلية للتنفيذ لأن غياب هذا التنفيذ يجعل هذه القرارات لا تنفذ من جهة.
وأضاف ومن جهة أخرى أن ما يحدث على الأرض الفلسطينية المحتلة والذي يتغير باستمرار الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل، وهي إجراءات مستمرة ومتسارعة في مجال التغير الواقع على الأرض وفرض وقائع جديدة وبالتالي وجود خطة استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى هدم القدس من جهة وتغير الواقع الفلسطيني من جهة.
وتابع يجب أن يقابلها خطة عربية تواجه الخطة الإسرائيلية وتمنع ذلك وتعزز صمود الفلسطينين على الأرض الفلسطينية غياب هذه الخطة أو وجود خطة بدون آلية تنفيذية أو وجود الخطة بدون دعم مالي تجعل هذه الخطة غير قادرة على التنفيذ وبالتالي نحن نحشر أنفسنا في هذا الوضع الآن كما وجدنا أنفسنا قبل ستة أشهر وقبل عام او عامين وقد نجد أنفسنا بعد سته أشهر واعوام مالم يتم اتخاذ خطوات جريئة ويتم التعامل مع الموضوع بالتزام.
وأشار إلى أنه ليس فقط التزام سياسي بل التزام مالي وفي نفس الوقت عكس ذلك في آلية تنفيذية على الأرض وصحيح أن الأزمة الأوكرانية أخذت حيزا في النقاش في داخل الجامعة العربية وكيف الحال في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيره ولكن مانريد قوله نحن كدولة فلسطينية هو أن هذه الأزمة قد أظهرت بكل وضوح نظام الكيل بمكيالين ووجود نظام الاستثنائية.
ولفت إلى أن هذا واضح بكل تجلياته خلال سبعين سنه من النظام ظل الشعب الفلسطيني من معاناة ونحن نتحدث عن الحاجة إلى اتخاذ خطوات من أجل عودة الشعب الفلسطيني الي أرضه وإنهاء الاحتلال ونجد ماكنا نحارب ضده فتره السبعين سنه ويتم تبنيه من قبل من حرمنا طوال وخلال سبعة ايام وهذا ازدواجية في المعايير وهذا النظام تم توضيحه بكل اسف خلال الأزمة الأوكرانية وهذا يجعل بأن هذه الدول الغربية فيها من الافتراء والكذب الكثير
وأشار كما تحدث بعض الصحفيين أن أعيننا ليست زرقاء وبشرتنا ليست بيضاء ونحن لسنا متحضرين تماما كما يجب أن نكون من أجل أن يتم الاخذ بعين الاعتبار وهناك شعب فلسطيني يعيش تحت الاحتلال
وأوضح أنه يعتقد أن هذا الكذب والخداع على مدار السنوات الطويلة قد تكشف بكل وضوح مع هذه الأزمة والان يجب على هذه الدول التي كذبت علينا طوال السنين ان تعدل من موقفها وان توقف عن الكيل بمكيالين ونحن بدورنا سوف نطالب المجتمع الدولي بأن يعكس مثل هذه الخطوات على الدول التي استغلت وضعها كقوة كبيرة وعظمي من أجل الافتراء على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن هناك أحد عشر بندا اليوم على العراق وأنه يبارك للعراق هذا النجاح، معتقدا أن العراق تستحق ذلك ولكن هذا جزء من طبيعة العمل في الجامعة ونحن نتمنى للعراق النجاح ونعمل على دعم دول العراق ونعمل للدول الأخرى التي حاولت أن تنجح في مثل هذا المسعى وتحقق الرغبة في المرات القادمة وأعتقد أن العمل في داخل الجامعة العربية هو عمل جماعي الهدف منه تيسير خدمة اكثر