سياسيون كويتيون يتحدثون لـ«خليجيون» عن دعوة أمير الكويت لوضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار
أيد عدد من السياسيون الكويتيون أهمية دعوة أمير الكويت أعضاء مجلس الأمة لوضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار فى ظل الظروف الراهنة، لافتين إلى أن ذلك يؤكد حرصه على مصلحة بلاده ووضعها فوق كل اعتبار.
وأشاروا إلى أن هذه التصريحات من شأنها صد أي تأثير سلبي ودرء أي خطر قد يطول الكويت قبل حدوثه.
يوسف العميري: أمير الكويت يعمل بشكل دائم لحفظ الأمة وتجنبها أي صراعات ثانوية
أعرب الدكتور يوسف العميري رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية، رئيس مجلس إدارة جمعية خليجيون في حب مصر، عن تأييده الشديد لما جاء في الرسالة التي وجهها الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، إلى نواب مجلس الأمة.
وأكد في تصريحات خاصة لخليجيون أن أمير الكويت يعمل بشكل دائم لحفظ الأمة، وتجنيبها أي صراعات ثانوية تعمل على التأثير على مواجهتها أي تحديات كبرى في ظل الأوضاع العالمية الحالية.
وقال العميري: "الأمير الشيخ نواف ينظر دائما إلى الأمور بشمولية، ويعمل لصد أي تأثير سلبي ودرء أي خطر قد يطول الكويت قبل حدوثه، فسموه صاحب رؤية صائبة".
وأشار رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية إلى أن الاستجابة لمطالب الأمير الشيخ نواف الأحمد يعد واجب وطني، موضحا أنه يجب على مجلس الأمة في الكويت أن يعي هدف الرسالة، ويسعى لتنفيذها بكل جهد وهمة.
مساعد المغنم: تصريحات أمير الكويت تشير إلى وضع مصلحة بلاده أولا
أكد مساعد المغنم المحلل السياسي الكويتي البارز، أن دعوة أمير الكويت التي وجهها إلى أعضاء مجلس الأمة، والتي تفدي بوضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار خلال الظروف الراهنة، تأتي من كونه اباً للسلطات، وحاكماً للبلاد، ودائما ينظر إلى مصلحة البلاد العليا.
تابع المغنم في تصريحات لـ«خليجيون»: «وقد ظهر ذلك جلياً مما ذكره سمو الأمير - حفظه الله- حول دعوة مجلس الأمة، ثم تغليب مصلحة الكويت»، لافتاً أن سمو الأمير من هذا المنطلق، أفاد بأن مصالح دولتنا العليا، وتسهيل كافة الإجراءات لضمان استقرارها، أمر يقع على عاتقه الشخصي.
وفسر المغنم، توصيات الأمير الكويتي في هذه التوقيت، بأنها مرتبطة بعدة دلالات زمنية وسياسية، قائلاً« بمشاهدة الأوضاع على الساحة الدولية، نجد أن الأزمة الروسية - الاوكرانية قد تصاعدت وباتت آثارها وتداعياتها تلقي بظلالها على الإقليم، ومنطقة الشرق الأوسط».
أضاف:« فوجد أميرنا أن الوقت الحالي يستوجب تغليب المصلحة العليا للبلاد، بعيداً عن أي تجاذبات، واختار الحديث بشكل واضح وحاسم مع المجتمع الكويتي، حول خطورة الوقت الراهن».
وأشار إلى ما ركز عليه أمير الكويت من تحذيرات حول مخاطر الكوارث البيئية التي قد تنتج عن أي استهدافات لمفاعلات نووية في أوكرانيا، لافتاً أن الوضع يحتاج إلى عمل المتخصصين البيولوجيين وغيرهم، وليس إلا الخلافات السياسية، وهو ما ركز عليه أمير الكويت - بحسب ما قال المحلل الكويتي-.
كما نوه إلى أن المنطقة تشهد بشكل عام حراك واسع على مستوى القيادات، وهو ما برز من زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الأيام الماضية إلى كلا من الكويت والسعودية، مردفاً:« هناك حراك سياسي لوضع الإجراءات والاحتياطات اللازمة لتفعيل التعاون الاستراتيجي على كافة الأصعدة، لإيجاد حل سريع لما يهدد الأمن الغذائي العربي جراء التصعيد الأوكراني - الروسي».