لأول مرة منذ نوفمبر.. ثروة إيلون ماسك تتراجع لأقل من 300 مليار دولار

تراجعت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى ما دون 300 مليار دولار لأول مرة منذ نوفمبر الماضي، وسط تداعيات اقتصادية عشوائية خلفتها الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي طالت حتى المقربين منه.
وبحسب مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات، خسر ماسك نحو 4.4 مليار دولار، خلال تعاملات الاثنين، مع استمرار تراجع سهم شركة "تسلا"، لتتقلص ثروته إلى 297.8 مليار دولار، ويأتي هذا التراجع بعد خسارة ضخمة بلغت 31 مليار دولار تكبّدها ماسك خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين فقط، لتصل خسائره منذ بداية العام الجاري إلى 134.7 مليار دولار.
وحل ماسك في المركز السادس بين أكبر الخاسرين على مؤشر بلومبرج لأغنى 500 شخصية في العالم خلال تعاملات الاثنين، في يوم وصف بأنه ثالث أسوأ يوم في تاريخ المؤشر، والذي فقد خلاله مجتمع المليارديرات العالمي نحو 271 مليار دولار.
ويمثل هذا التراجع امتدادًا لانقلاب حاد في مسار ثروة ماسك، فبعد أن كانت أسهم تسلا قد شهدت قفزات قوية عقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، ما ساهم في دفع ثروة ماسك إلى مستويات قياسية، أصبحت علاقته الوثيقة بالرئيس الأمريكي وتوليه أدوارًا استشارية بارزة هدفًا لانتقادات واحتجاجات واسعة ضد شركة "تسلا"، سواء في الولايات المتحدة أو خارجها، لتنخفض أسهم تسلا بأكثر من 50% منذ أعلى مستوى وصلت إليه منتصف ديسمبر الماضي.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك