الاحتلال الإسرائيلي يهجر آلاف الفلسطينيين قسرا من جديد لعدة مناطق في قطاع غزة

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة الإخلاء القسري لمناطق عدة في قطاع غزة، تحت تهديد القصف ومواصلة الغارات على المنازل واستهداف المدنيين في المناطق المهددة بالإخلاء.

وأعلن جيش الاحتلال، اليوم، عن خارطة جديدة لإخلاء السكان المدنيين منها، تشمل المناطق الشرقية لمدينة خان يونس وهي بلدات خزاعة، وعبسان الكبيرة، وعبسان الجديدة.

وزعم جيش الاحتلال أنه سيبدأ هجوما قويا، وأن هذه المناطق تعتبر مناطق خطرة، داعيا السكان إلى التوجه ما أسماه "مآوي آمنة" غربي مدينة خان يونس، علما أن القصف الإسرائيلي والغارات الجوية على الخيام والمنازل في منطقة المواصي غربي المدينة، مستمر على مدار اللحظة، ويوقع بين الحين والآخر عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.

كما أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء وتهجير قسري أخرى في مناطق شرقي مدينة غزة، تشمل أحياء الزيتون، والشجاعية، والتفاح، والشعف.

وذكرت مصادر إعلامية، أن الآلاف من الأسر الفلسطينية تنزح من شرق مدينة غزة، إلى وسطها وغربها، في ظل عدم وجود مخيمات إيواء أو نزوح تستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة من المواطنين، وفي ظل غياب وانعدام وسائل النقل بفعل انقطاع الوقود وتوقف معظم وسائل النقل والمواصلات عن العمل.

وأشارت إلى أن هناك حالة مأساوية يعيشها النازحون في مدينة غزة، في ظل انقطاع الخدمات، وتكدس معظم النازحين في مناطق مفتوحة وفي الشوارع وبين الركام، وعدم توفر خدمات أساسية كخيام الإيواء أو مياه الشرب أو الحمامات الصحية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 50، 912 شهيدا، و115، 981 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك