عصام صاصا: بقرأ القرآن بالتجويد و أحب تقليد ماهر المعيقلي

عصام صاصا: بقرأ القرآن بالتجويد و أحب تقليد ماهر المعيقلي
إسراء محمد

حل مطرب المهرجانات الشعبية عصام صاصا ضيفًا على الإعلامية ياسمين عز في برنامجها "كلام الناس"، وذلك في أول ظهور إعلامي له عقب الإفراج عنه، وقد أدلى صاصا خلال اللقاء بعدة تصريحات بارزة حول الفترة الصعبة التي مر بها وتداعياتها على علاقته بالآخرين، بالإضافة إلى آرائه حول بعض القضايا الفنية والشخصية.

أثار الصدمة علي عصام صاصا

عبر عصام صاصا في بداية حديثه عن صعوبة استيعابه للصدمة التي تعرض لها، مؤكدًا على إيمانه بأن الله تعالى ييسر كل عسير. وكشف عن تعرضه لصدمة أخرى تمثلت في خذلان بعض المقربين منه، سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه، واصفًا هذه الأزمة بأنها كانت بمثابة "غربال" كشف عن معادن الناس.

وأشار بأسى إلى أن نسبة قليلة جدًا لم تتغير معاملتها له، بينما تغير سلوك البعض الآخر الذي كان يتعامل معه بدافع المصلحة، فيما اعتقد آخرون بأنه لن يستطيع تجاوز هذه المحنة.

صدمة في أقرب الناس

وكشف صاصا عن موقف مؤلم تعرض له أثناء تواجده في الإمارات، حيث وصلت إليه تسجيلات صوتية لفنانين يعربون عن سعادتهم بغيابه، معتبرين ذلك فرصة لهم لتحقيق مكاسب، واستنكر هذا السلوك، متسائلًا عن سبب هذه الكراهية غير المبررة. وأوضح أن صمته عن الرد على الشائعات والأقاويل التي انتشرت بشأنه قد سمح للبعض بتكوين تصورات خاطئة ومغرضة.

وفي سياق الحديث عن حادثة الدهس التي كان طرفًا فيها، أكد صاصا على عدم وجود أي خلاف أو معرفة سابقة بينه وبين الشخص المتوفى، وشدد على أن ما حدث كان قضاءً وقدرًا، وأنه كان يسير في الطريق عندما وقع الحادث، وأعرب عن أمله في أن يكون سببًا في رزق بنات المتوفى الأربعة، نافيًا بشدة الاتهامات التي وجهت إليه باستغلال نفوذه المالي للتغطية على الحادث، ومؤكدًا على أنه يعتبر نفسه أقل الناس.

وتطرق صاصا إلى تفاصيل لحظة وقوع الحادث، مؤكدًا على أنه كان في كامل وعيه، وأنه لو لم يكن كذلك لفر من مكان الحادث. وأوضح أنه شعر بصدمة شديدة وقام على الفور بطلب الشرطة والإسعاف، مشيرًا إلى أن ضميره كان سيؤنبه لو أنه هرب، وأن مواجهته للأمر هي ما جعله قادرًا على النوم الآن بعد أن أرضى أهل المتوفى.

وعلى صعيد العلاقات الإنسانية، قال صاصا إنه تعلم من هذه التجربة أن يتعامل مع جميع الناس بشكل عادي، لكنه سيكون أكثر حذرًا في منح ثقته للآخرين، وأنه سيقوم بتحليل شخصية من يتعامل معه بدقة قبل الوثوق به، وأشار إلى أن أحد أصدقائه المقربين لم يقف بجانبه خلال الأزمة، وأنه لن يمنحه فرصة لتبرير موقفه، مؤكدًا على أن مكانته عنده لن تعود كما كانت.

وفي سياق آخر، كشف صاصا عن إحساسه بقرب وقوع أمر ما قبل سفره إلى الإمارات، حيث قام بتسجيل 15 أغنية في يوم واحد، وأشار إلى أن أهله كانوا يخبرونه خلال زياراتهم بأن أغانيه تحقق نجاحًا كبيرًا، لكنه كان يظن أنهم يجاملونه، كما أوضح أنه كان لديه حفل في الإمارات وتم نشر الملصق الدعائي قبل الحادث بعشرة أيام، نافيًا نيته الهروب أو أي من الشائعات التي انتشرت حول هذا الأمر، ومؤكدًا على أنه لم يكن قادرًا على الوقوف على قدميه في تلك الفترة.

وعبر صاصا عن رغبته في أن يعيش حياته بهدوء بعيدًا عن الأضواء، منتقدًا ظهور بعض الأشخاص في برامج مختلفة للحديث عنه دون معرفة شخصية به، ووصف العلاقة بين الفنانين في الوسط الفني بأنها سطحية، مستثنيًا من ذلك الفنان عنبة الذي يعتبره بمثابة أخيه.

وتحدث صاصا عن موقف جمعه بالفنان عمر كمال، حيث ذكر أن كمال طلب منه تسجيل أغنية دويتو، ثم قام باستبدال صوته بصوت حمو بيكا، الأمر الذي دفعه لرفض طرح الأغنية، مؤكدًا على أنه يفضل الغناء بمفرده، كما تطرق إلى تصريح سابق للفنان محمود العسيلي قال فيه إنه لا يعرف عصام صاصا، معربًا عن استيائه من الطريقة التي تحدث بها العسيلي، خاصة بعد أن ذكر الأخير في برنامج آخر أن أبناءه يستمعون إلى أغانيه، متسائلًا عن هذا التناقض.

وأكد صاصا على أن أهم ما يسعى إليه هو انتشار أغانيه في الشارع وعلى "التكاتك"، مشيرًا إلى أنه في بداية مسيرته امتلك "توك توك" وقدم أغنية حققت 100 مليون مشاهدة دون أن يحصل على أي مقابل مادي بسبب توقيعه على تنازل عن حقوق الأغنية دون فهم، لكنه أكد على أنه سامح الطرف الآخر، وكشف صاصا عن أن اكتشافه لجمال صوته كان من خلال القرآن الكريم، وأنه حفظ 15 جزءًا من القرآن وهو في سن الخامسة عشرة تقريبًا، حيث كان يرتل بالتجويد ويحب تقليد كبار القراء مثل ماهر المعيقلي، وفي ختام حديثه، عبر صاصا عن عدم تفضيله وجود راقصات على المسرح بجانبه أثناء الغناء، مشددًا على أنه يشترط ذلك على منظمي الحفلات، مؤكدًا على أنه يريد أن يكون تركيز الجمهور عليه وحده.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار