الربيعة يستقبل اليوم التوأم السيامي الأردني أمجد ومحمد
حرص المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، على توجيه التحية والشكر للتوأمين السيامين الأردنيين أمجد ومحمد حيث استقبلهما ووالديهما في مقر سفار السعودية لدى الأردن، خلال زيارته للأردن بهدف رفع الأثر للعمل الإنساني السعودي المقدم للاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر المتعففة في الأردن.
جاء ذلك بعدما كان الدكتور الربيعة قد أجرى للتوأم السيامي عملية جراحية ناجحة عام 2010 لفصل الالتصاقات في الأمعاء والمسالك البولية والتناسلية، قائلا: أمجد ومحمد هم أبنائي في الأردن والشعب الأردني هو أسرتي الكبيرة في هذا البلد الشقيق.
وأوضح الربيعة خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر سفارة السعودية لدى الأردن أمس، وسط حضور السفير نايف السديري، أن زيارته للأردن جاءت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز،
وتابع: أن السعودية قيادةً وشعباً تؤمن بأهمية الدور النبيل الذي تقدمه الأردن من خلال احتضان اللاجئين السوريين، الذين يمثلوز عبئا اقتصادياً على الأردن، لذلك حرصت حكومة السعودية بأن تساهم مع الأردن في تخفيف هذا العبء والمشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل.
وأكد: "أنه لا يوجد بالبشرية أفضل من العمل الإنساني، وأفضل شيء يقدم للإنسان بخبرتي كطبيب هو التخفيف من معاناته، خاصة عندما يكون بعيدًا عن بلده، فالأردن كان اليد الحانية على هؤلاء اللاجئين واستقبالهم، ونحن نشارككم الأجر في هذا العمل الطيب الطاهر".
وشدد الربيعة، على أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيسعى جاهدا بالتعاون مع شركاء مهمين جدا إلى تعزيز وتمكين البرامج المقدمة للاجئين والأسر العفيفة في الأردن، حيث تم توقيع اتفاقيتين مع مؤسسات وجمعيات لها قدرات كبيرة جدا في تعزيز العمل الإنساني على أرض الواقع.
وحرص الربيعة على توجيه الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية حكومةً وشعباً اثر الجهود الكبيرة التي تبذلها لاحتضان اللاجئين السوريين وتذليلها الصعوبات التي تواجههم، مؤكدًا أن ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة كانت حريصة على رفع معاناة اللاجئين السوريين في الأردن وتخفيف معاناتهم، مشيرا إلى أن المركز يعمل دوما على إبراز الصورة الحضارية المشرقة للمملكة العربية السعودية وسعيها الجاد في سبيل نجدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم ومنهم اللاجئون في مختلف أماكن تواجدهم.