السعودية تتأهب لرمضان مع توقعات بتزايد أعداد المعتمرين
نجحت رئاسة شؤون الحرمين في جمع كل طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة.
ويأتي ذلك رغم الزيادة الهائلة والكبيرة المرتقبة التي شهدتها أول جمعة في الحرمين الشريفين اليوم بعد رفع الإجراءات الاحترازية، لافتة إلى جاهزيتها الاستباقية المتكاملة لموسم شهر رمضان، والذين من المرتقب أن يتزايد أعداد المعتمرين والقاصدين أضعافًا مضاعفة.
وتابع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، شخصياً، الاستعدادات ومتابعة التقارير الميدانية والتواصل مع المساعدين والوكلاء لضمان الراحة التامة والانسيابية في الحركة داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي وساحاتهما.
وذلك بعد رفع الإجراءات الاحترازية، ومتابعة وتقويم أداء الخطط التشغيلية من قبل القيادة لحظة بلحظة لتحقيق الأهداف وتوفير بيئة آمنة وسليمة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
وكانت رئاسة الحرمين قد ألغت إجراءات التباعد في الحرمين والاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة أثناء التواجد فيهما.
وأكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن الوكالات الميدانية والإدارية بالرئاسة رفعت حالة الجاهزية للتعامل مع تنظيم أعداد القاصدين لأداء النسك والعبادات بالحرمين وتهيئة منظومة خدمات تراعي معايير الجودة خلال رفع الإجراءات الاحترازية، وتطلعات الوافدين من أنحاء العالم.
وأكد أن وجود انسيابية وتناغم بين مختلف الإدارات والجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن هو نتاج دعم سخي ولا محدود من القيادة الرشيدة، مؤكدًا جاهزية الرئاسة لموسم شهر رمضان.
من جهته قال مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد المحيميد: إن قرار فتح ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الاستيعابية مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والسماح لجميع الأطفال المرافقين لذويهم بدخول الحرمين الشريفين يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين لأداء شعائرهم بكل يسر وسهولة