سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من جولة ميدانية في قرى نابلس ورام الله

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من تنفيذ جولة ميدانية كانت مقررة في عدد من القرى بمحافظتي نابلس ورام الله والبيرة، وفق ما أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وكان من المقرر أن تشمل الجولة بلدات دوما وقصرة جنوب نابلس، وبرقا ودير دبوان شرق رام الله، بهدف متابعة الأوضاع الميدانية في المناطق التي تشهد تصاعداً في الانتهاكات الإسرائيلية.
وفي بيان نشرته الهيئة عبر صفحتها على "فيسبوك"، أكدت أن "هذا المنع يأتي في إطار السياسات التقييدية المستمرة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المسؤولين الفلسطينيين، والتي تعيق بشكل ممنهج جهود الحكومة الفلسطينية في دعم صمود المواطنين في المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان".
وتزامن هذا الإجراء مع حملة دهم واعتقالات نفذتها قوات الاحتلال فجر اليوم في مخيم الفوار جنوب الخليل، طالت عشرات الفلسطينيين، في استمرار لحالة التصعيد العسكري التي تعيشها الضفة الغربية منذ أشهر.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تشديدات إسرائيلية غير مسبوقة، تشمل إغلاق طرق رئيسية، ونشر عشرات الحواجز العسكرية، إضافة إلى اقتحامات يومية تطال المدن والمخيمات، الأمر الذي يعطل حياة المواطنين ويقوّض قدرتهم على التنقل والعمل والتعليم والرعاية الصحية.
وتُضاف هذه الإجراءات إلى سلسلة من القيود المتصاعدة التي يقول الفلسطينيون إنها تهدف إلى تكريس الاحتلال وتفريغ الأرض من سكانها، خصوصاً في المناطق المصنفة (ج) المعرضة للتوسع الاستيطاني والتهجير القسري.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك