جمعية المحاسبين الكويتية تحتفل بمرور 50 عاما في دعم الاقتصاد الكويتي وتطوير مهنة المحاسبة
احتفلت جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية اليوم الاثنين بمرور 50 عاما على تأسيسها برعاية سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل وعدد من الشخصيات الاقتصادية والمهنية.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية صباح الجلاوي في كلمة له إن الجمعية شهدت الكثير من مراحل التطور ولإنجازات على صعيد المهنة وقدمت خلالها العديد من الرؤى والأفكار التي ساهمت في تحسين وتطوير بيئة الأعمال بشكل كبير.
ولفت الجلاوي إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لمهنة المحاسبة والمراجعة ودورها في حماية الاقتصاد وتطوير بيئة الأعمال والعمل على تحقيق الرقابة والشفافية ومكافحة الفساد والعمل في الوقت نفسه على مساعدة أصحاب الأعمال في تحقيق مبادىء الحوكمة ومواجهة التحديات.
وأكد أن الجمعية حاضرة باستمرار في تقديم الأفكار والمبادرات والبرامج والدورات التدريبية وورش العمل المهنية التي أسهمت في تطوير مزاولي المهنة ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي واجهتهم في بيئة الأعمال.
وأشار إلى أن الجمعية قدمت بالتعاون مع شركائها في العمل من الجهات الحكومية ذات الصلة بمهنة المحاسبة والمراجعة ومن بينها وزارة التجارة والصناعة إسهامات ملموسة وكبيرة في صدور الكثير من التشريعات والقوانين ذات الصلة بالمهنة.
وذكر منها قوانين (الشركات التجارية) و(مزاولة مهنة مراقبي الحسابات) و(مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب) و(الإفلاس) بالإضافة لتقديمها عشرات الرؤى والأفكار حيال القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي واجهت الاقتصاد المحلي وتقديم حلول متكاملة لها لمتخذي القرار.
وبين أنه خلال مسيرتها المهنية الممتدة من فبراير عام 1973 وحتى يومنا هذا قدمت الكثير من المبادرات التي ساهمت وبشكل كبير في تحسين بيئة الأعمال والمضي قدما في بناء جيل من المتخصصين في مجال المهنة من خريجي الجامعات تخصص محاسبة.
من جانبه قال الرئيس الفخري للجمعية يوسف العثمان إن تأسيس وإشهار الجمعية جاء بناء على رغبة جامحة من جمع من شباب الكويت خريجي المحاسبة من الجامعات الأجنبية والعربية وجامعة الكويت عندما تنادوا لتأسيس جمعية تضمهم وتسعى لرفع مستوى مهنتهم.
وأضاف العثمان أن الجمعية سعت منذ تأسيسها إلى الانضمام لعضوية الاتحاد العام للمحاسبين والمراجعين العرب وتم ذلك في عام 1974 إذ بادرت إلى دعوة الاتحاد إلى عقد مؤتمره العلمي الأول في الكويت بتنظيم من الجمعية في مارس 1976.
وأشار إلى أن الجمعية استطاعت التغلب على التحديات التي واجهتها لاسيما في بداياتها من عدم توفر مقر دائم حتى تحقق حلمها بافتتاح مقرها الرسمي والدائم بفضل دعم القيادة السياسية مؤكدا أن هذا المقر يمثل نقطة انطلاق جديدة لتطوير عمل الجمعية وتحقيق أهدافها السامية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
