افتتاح أول خط إنتاج أدوية وطنى بالكويت لتلبية الاحتياجات المحلية
أكد وزير الصحة الكويتي الدكتور خالد السعيد إن الأمن الصحي جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني، مشيرا إلى أن هناك الكثير من العبر والدروس المستفادة من مواجهة جائحة كورونا، وعلى رأسها ضرورة اعتماد الدول على إمكانياتها ومصادرها المحلية في حالة الطوارئ.
وأوضح السعيد- خلال حفل أقامته الشركة الكويتية السعودية للصناعات الدوائية، اليوم الأحد، بمناسبة افتتاح أول خط لإنتاج 26 منتجا دوائيا تمتلكه مختبرات (أبوت) الأمريكية العالمية، في اطار اتفاقية توطين تصنيع هذه المنتجات بعد عملية تخللها نقل المعرفة- أن من أهم أهداف الوزارة حاليا وضع نواة تصنيع الأدوية الحيوية الهامة في الكويت بهدف تلبية الاحتياجات المحلية وربما الإقليمية أيضا في القريب العاجل.
وأضاف أن بدء هذه المرحلة يتم من خلال التعاون مع شركة (أبوت) التي سارعت بالتعاون مع الشركة الكويتية السعودية للصناعات الدوائية من خلال إنجاز هذا المشروع المميز، كما أن هناك المزيد من التعاون والشراكة مع شركات أخرى، لتحقيق الهدف المطلوب وسنقوم بالإعلان عنها قريبا.
وشدظ على أهمية التواصل مع مؤسسات عالمية مما يعني بصناعة وإنتاج اللقاحات لنقل تكنولوجيا تطوير وتصنيع اللقاحات الواقية من الأمراض المعدية محليا تجنبا لأي طارئ، مضيفا أن الوزارة لن تدخر جهدا في سبيل تسهيل دخول الشركات المصنعة للأدوية إلى الكويت للحفاظ على الأمن الصحي.
وتابع: أن جائحة كورونا لم تنته عالميا غير انه تشهد مرحلة انحسار "لذا نعيش حياة طبيعية بتيقظ من خلال التقصي الوبائي ومراقبة الوضع من قبل جنود مجهولين يتولون الفحص يوميا في مختلف المحافظات، للتأكد من عدم وجود بداية لموجة أخرى.