في اليوم العالمي للسعادة.. تعلمي كيف تجعلي طفلك مبتهجاً
باتت السعادة هذه الأيام مطلبا كبيرا، يسعى الكثيرون للوصول إليه سواء على المستوى الأسري أو العائلي وحتى العاطفي والمهني، خاصة في ظل وجود بعض الظروف أو المشاعر التي تمنع البعض من الحصول على هذه المشاعر الجميلة من سعادة ورضا،
والسعادة هي غريزة بشرية، لا تتوقف على الأشخاص الكبار في السن أو الشباب والفتيات فقط ولكن في اليوم العالمي لـ السعادة نستعرض لكم أهم 6 خطوات تجعلكِ تربي طفل سعيد:.
كوني سعيدة
عند قيامك بتربية طفلك عليكي أن تكوني سعيدة لكي تصبحي قادرة على أن تمنحي طفلك بمقدار السعادة الحقيقي عند التربية، حيث أثبتت بعض الدراسات أن اكتئاب الوالدين يسبب مشاكل سلوكية للأطفال فكوني سعيدة عند التعامل مع طفلك.
علمِ طفلك كيفية بناء العلاقات
لا يحتاج هذا الأمر إلى الكثير من الجهد ولكن كوني حريصة على أن وجود أتصال اجتماعي بين طفلك وبعض الأطفال الأخري من خلال التشجيع الدائم لبناء علاقات مليئة بالحب والتعاطف والتعاون والمشاركة.
عدم البحث عن المثالية
الكثير من الأمهات تبالغ في الإنجاز وهن أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من مشاكل نفسية لذلك يجب على بعض الأمهات الحرص خلال التعامل مع طفلها ألا تطالبه بالكمال، والبحث عن المثالية كي لا تحمله أكثر من طاقته.
علمِ طفلك التفاؤل
عليكي أن تكوني المراقب الإيجابي لطفلك خاصة عند تعامله مع بعض الأصدقاء المحيطين به وفي حالة وجود صديق عابس قومي بتعليهم أن ينظروا إلى الجانب المشرق، كما يجب عليكِ أن تقومي بتعليم طفلك النظرة الإيجابية والتفاؤل في عمر العشر سنوات ولأن التفاؤل يرتبط بالسعادة ارتباطًا وثيقًا، حيث أوضحت دراسة أن الأطفال الأكثر تفاؤلا وسعادة يعيشون عمر أطول.
علمي طفلك الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفي مهارة من السهل اكتسابها فهي ليست سمة فطرية لذلك عليكي أن تقومي بتعليم طفلك مهارة الذكاء العاطفي ولأن هذه الصفة قد تعطيكِ جرس إنذار أن طفلك سوى ويفكر تفكير طبيعي وقادر على إدراك عواطفه والتعبير عنها في حالة الغضب والفرح والحزن.
تناول العشاء مع طفلك
عشاء الأسرة أمر مهم حيث يساعد في تشكيل وتكوين طفل سعيد، حيث أثبتت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون العشاء مع عائلاتهم بشكل منتظم يكونون أكثر استقرارًا من الناحية العاطفية والنفسية وهو مايجعل الأطفال يشعرون بالدفء العاطفي بداخل الأسرة