رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد يزور دبي الثلاثاء
يغادر رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد صباح بعد غد الثلاثاء متوجها إلى دبي، على رأس وفد رفيع المستوى للشاركة في أعمال الدورة الثامنة من القمة العالمية للحكومات
يشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 30 منظمة دولية إلى جانب 4 آلاف شخصية من مختلف دول العالم، ومن خلال 110 جلسات رئيسية وحوارية تفاعلية.
حيث تناقش القمة العالمية للحكومات 2022، انطلاق نقطة بداية جديدة لعالم ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، في تجمع دولي هو الأكبر والأول من نوعه منذ بداية الجائحة.
وتعتبر القمة منصة دولية تضم أصحاب العقول والأفكار الإبداعية وصنّاع القرار، الذين يلتقون معا لاستشراف ورسم ملامح مستقبل العالم، وكذلك تبادل التجارب والخبرات واستعراض التحديات التي واجهتها الحكومات خلال الجائحة، في سبيل تشكيل توجهات المرحلة المقبلة، وبناء منظومة فرص جديدة لدعم مسيرة التنمية العالمية وتعزيز جاهزية الحكومات للمستقبل.
وتركز القمة على ترسيخ نموذج عالمي للتعاون بين الحكومات والدول وتعزيز الحوار الدولي حول أبرز التوجهات العالمية لعالم ما بعد الجائحة، إلى جانب تنسيق الجهود بهدف تعزيز العمل الحكومي المشترك ووضع حلول للتحديات المستقبلية من خلال اقامة شراكات فاعلة وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة وابتكار نماذج عمل جديدة لاستكشاف فرص جديدة وصناعة وتصميم مستقبل أفضل للبشرية.
وتناقش القمة على مدى يومي 29 و30 مارس الحالي، مواضيع تدور حول السياسات التي تقود التقدم والتنمية الحكومية، وتشكيل مستقبل أنظمة الرعاية الصحية، والاستدامة للعقد المقبل، فضلا عن تسريع الانتعاش الاقتصادي العالمي، وتكنولوجيا المستقبل، وبناء مدن المستقبل، ومستقبل الأنظمة التعليمية والوظائف، وتحقيق المرونة الاجتماعية، وغيرها من المواضيع المستقبلية الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان.
مسارات مستقبلية أكثر مرونة وفاعلية لعالم ما بعد الجائحة
وتنفرد القمة العالمية للحكومات في دورتها الحالية، أنها تتزامن مع انتعاء فعاليات "إكسبو 2020 دبي" الحدث الدولي الأبرز، في تجمع عالمي غير مسبوق بعد جائحة كورونا وماأسفرت عنه من متغيرات وتحديات عالمية فرضت على العالم واقعاً جديداً وأساليب ونماذج عمل تتطلب إعادة التفكير، وتعزيز الشراكات الدولية من أجل تحديد أهم التوجهات العالمية للمرحلة المقبلة وتبني مسارات مستقبلية أكثر مرونة وفاعلية، إلى جانب تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الحكومات لتعزيز استجابة الحكومات للواقع العالمي الجديد.
وتضم القمة نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين والخبراء ومستشرفي المستقبل وقادة القطاع الخاص وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، والتي تستعرض مستقبل الحكومات وإعادة التفكير وتصميم السيناريوهات المستقبلية في سبيل التعامل مع الأزمات والحالات الطارئة ضمن أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، تسعى إلى تبادل الخبرات والمعارف والأفكار حول أهم الموضوعات التي تشغل أجندات الحكومات لتشكيل عالم جديد والنهوض بالقطاعات الحيوية لتحقيق الازدهار للإنسان.
نحو عقد حكومي جديد
ومن المقرر أن تناقش القمة العالمية للحكومات 2022 سبل تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد، إلى جانب وضع سياسات واستراتيجيات ومشاريع استباقية تتبنى الحلول الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية، وهو مايبرز دور القمة وريادتها منصة عالمية لابتكار الحلول للتحديّات التنموية والاقتصادية والاجتماعية وصياغة مستقبل الحكومات، وفق آليات عمل متفردة تعمل على تشكيل مستقبل الحكومات والمجتمعات وتعزيز الاستقرار العالمي.
كما تبحث القمة أبرز المحاور التي تشغل أجندات حكومات العالم للمرحلة المقبلة، وأهم التوجهات العالمية داخل عدد من القطاعات الحيوية لعالم ما بعد الجائحة، فضلا عن تطبيق أفضل ممارسات التنمية المستدامة، بالاستفادة من أبرز التجارب العالمية في تحقيق التعافي السريع من آثار الجائحة.
الجدير بالذكر، أن القمة العالمية للحكومات تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وذلك في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، يومي 29 و30 مارس الحالي، وتنظم 15 منتدى عالمياً بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، والمؤسسات المجتمعية التي تهتم بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية لإجراء حوارات فاعلة وبناء مستقبل أفضل لمصلحة الشعوب.