اتفاق مغربي أمريكي على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
توصل وزيرا خارجية المغرب ناصر بوريطة والولايات المتحدة أنتوني بلينكن، الثلاثاء، خلال لقاء جمعهما إلى استمرار تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين.
واكد بوريطة خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأميركي الذي يزور الرباط، الثلاثاء: "انه بحث مع بلينكن سبل تعزيز التعاون بين البلدين. الشراكة المغربية الأميركية قوية وقائمة على مصالح ورؤية مشتركة".
وأضاف بوريطة: "تطرقت المناقشة مع بلينكن أيضا التحديات الإقليمية، إلى جانب مسألة شراكتنا في إفريقيا".
وأوضح المسؤول المغربي أن قضية "الحكم الذاتي للصحراء في إطار السيادة المغربية تمثل الحل الوحيد لهذا الملف".
من جانبه شدد بلينكن على التزام الولايات المتحدة بتعزيز التعاون مع المغرب.
وأضاف بلينكن أن محادثات قمة النقب التي عقدت الإثنين وشارك فيها الوزيران شهدت مناقشة "قضايا تؤثر إيجابا على شعوب المنطقة".
واستعرض بلينكن تطورات الملف الفلسطيني مشيرا إلى أنه: "من حق الفلسطينيين أن تكون لديهم دولتهم المستقلة، مما يسهم في تعزيز أمن إسرائيل".
وكان بلينكن قد عقد لقاءً مع موظفي سفارة بلاده في الرباط قبيل لقائه بوريطة، حيث أوضح خلاله مدى عمق الروابط المغربية الأميركية التي تصل لما يزيد عن مائتي عام، واصفا إياها بالمميزة.
العلاقات المغربية الاسرائيلية:
وحول ملف العلاقات المغربية الإسرائيلية، أكد بلينكن على أهمية الوجود الدبلوماسي الإسرائيلي في الرباط.
كما كشف الوزير الأميركي عن استعدادات جارية لبناء قنصلية جديدة لواشنطن في الدار البيضاء ستكون جاهزة بحلول 2024، ولفت إلى أن واشنطن ستقوم بتعيين سفيرا جديدا لدى الرباط بمجرد موافقة مجلس الشيوخ الأميركي عليه.