أمن الدولة بالسعودية: التبرع للمجهولين يزيد احتمالية تمويل الإرهاب

وجهت رئاسة أمن الدولة في السعودية تحذيرات من التبرع للجهات غير المصرح بها، مؤكدة أن التبرع للمجهولين يزيد من احتمالية تمويل الإرهاب.

وأوضحت في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر اليوم الثلاثاء مخاطبة المواطنين، أن المجهولين "قد يكونون أخطر مما تظنون، فاجعلوا تبرعاتكم عبر الجهات المصرح لها".

كما نشرت الرئاسة مقطعاً تصويرياً يبرز خداع بعض المتسولين للحصول على الأموال، فقد ثبت وجود شخص ينتحل صفة منتقبة للخداع وحوله أطفال يستغلهم في أعماله غير المشروعة.

من جانبه أصدر الأمن العام، بياناً أكد فيه إن الجهات الأمنية المختصة بدأت مهامها بالقبض على كل من يمارس التسول وإحالته إلى الجهة المختصة للتحقيق في مخالفات النظام، لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة في حقه.

منصة "إحسان"

كما، دعا بيان الأمن العام، إلى التبرع عبر الوسائل النظامية، حيث كانت المملكة قد أطلقت العام الماضي، منصة "إحسان" الإلكترونية التي تتيح للراغبين التبرع عبر تطبيق المنصة على الهواتف الذكية واختيار الفئة أو الحالة التي يريدونها.

جدير بالذكر أن نظام مكافحة التسول الذي بدأ العمل به في يناير الماضي، يشمل عقوبة السجن مدة لا تزيد على سنة، أو بغرامة لا تزيد على مائة ألف ريال، أو بهما معاً، على كل من يُقبض عليه أثناء امتهانه التسول أو من يحرضه أو يتفق معه أو يساعده أو يدير ذلك بأي صورة كانت.

متسولة تحمل مبلغ ضخم:

يأتي ذلك في الوقت الذي انتشر فيه مقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية لمتسولة من جنسية أجنبية تم اعتقالها وتبيّن أنها تحمل مبالغ ضخمة من الأموال.

حيث أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية أوقفت امرأة مُخالفة لنظام أمن الحدود من الجنسية الجيبوتية امتهنت "التسول" لجمع مبالغ مالية كبيرة.

132 ألف ريال

وكشفت أنه تم العثور بحوزتها على مبلغ 132 ألف ريال جمعتها عن طريق التسول، ولفتت إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها وإحالتها لجهات الاختصاص.

كما أكدت الوزارة إن هذه الحالة تثبت حصول المتسولين على مبالغ ضخمة من وراء ظاهرة التسول التي تنتشر خاصة في شهر رمضان والتي يستغلها البعض من أجل التكسب في هذا الشهر الفضيل