ناقد فني يكشف أسباب الهجوم على "إبراهيم عيسي" ومسلسل "فاتن امل حربي"
يتعرض الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال الآونة الأخيرة إلي هجوم كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب تكرار أزماته وتصريحاته المثيرة للجدل، ما جعلهم يطلقون هاشتاج باسمه للهجوم عليه مطالبين بوقف برنامجه ومحاكمته.
ورغم حالة التعاطف والتفاعل الكبيرين التي أحداثها مسلسل فاتن أمل حربي للفنانة نيللي كريم وتأليف الكاتب ابراهيم عيسى، فإن المسلسل أثار جدلا وانتقادات على الجانب الآخر، وخاصة من الرجال والمطلقين ممن رأوا مطالبات تغيير قانون الأحوال الشخصية وأنها ليست في صالح النساء، في غير محلها.
فالقضية التي يطرحها الكاتب إبراهيم عيسى لأول مرة في الدراما من خلال أحد مشاهد مسلسل "فاتن أمل حربي"، الذي يتحدث عن المرأة وقضية الحضانة للاطفال بعض الطلاق، وتسببت في إثارة الجدل وشن هجوم كبير على المسلسل بعد عرض الحلقة الخامسة التي تعمد فيها المؤلف اظهار المشايخ وعلماء الازهر في صورة سيئة وايضا قصد الكاتب في إظهار الشيوخ والفقهاء في صورة الحافظ فقط وضيقي الأفق وقليل المعلومات، ولا يفهم ما يقول وليس لديه أساليب الاقناع بكتاب الله وسنة ورسوله -صلي الله عليه وسلم-.
وكشف الناقد الفني مصطفي الكيلاني، في تصريحاته الخاصة عن أسباب الهجوم على الإعلامي إبراهيم عيسى من خلال مسلسل فاتن أمل حربي، مشيراً إلي أن عيسي يواجه هجوماً حاداً من المتشددين والسلفيين وهم ليس متابعيين له، ورافضين على أي عمل من أعماله.
ا-الهجوم على مسلسل فاتن أمل حرب
اما عن العلاقة بين مسلسل فاتن أمل حربي والهجوم على ابراهيم عيسي، فقد أشار الكيلاني الي أن الهجوم على المسلسل يأتي الي رفضهم لكل من يأتي من إبراهيم عيسي.
وتابع الكيلاني، ثانياً أن المسلسل بيناقش حقوق المرأة وهما أعداء حقوق المرأة، لافتاً الي أن عدواتهم لحقوق المرأة سوف يرون المسلسل ضد مباديء الدين وضد الاسلام والشريعية.
فيما أشار الناقد الفني الا أنه رغم ذلك فأن المسلسل بيه الكثير من الأخطاء الفنية وسيناريو واحادية الرؤية وأخطاء تم تعديلها في الأساس من قبل القانون المصري، لكن أن الفن يتعامل مع المسلسل كوحدة فنية وليس على اغراض وهجوم من قبل تيارات اسلامية وسلفية متشددة.
وتابع بالمضي قائلاً: كما أن لابراهيم عيسي رؤية فنية ورسالة وفكرة الانفصال في المجتمع المصري، والنتائج الكاراثية وخاصة الأطفال وصاحب الحضانة عن الاطفال سواء الأب او الأم فسيكون لهذا أخطاء كاراثية، ومن يعرف القانون واستغلاله يدمر العلاقة وحياة الطرف الآخر.
وخلال الفترة الماضية، أثار الإعلامي المصري إبراهيم عيسى عاصفة من الجدل واسعة النطاق، بسبب تصريحاته بأن نساء الصعيد كان قديماً يرتدن المايوه، فضلاً عن تصريحاته حول واقعة المعراج للنبي محمد.
في برنامجه التليفزيوني على إحدى القنوات المصرية، قال عيسى إن الإسراء والمعراج "قصة وهمية كاملة، كتب السيرة والتاريخ والحديث هي من تقول ذلك، لكن هو يصدر لك الكتب التي تقول إنها حدثت، أما التي تنفي حدوث المعراج لا يتم الإشارة لها"، حسب قوله.
ووصف عيسى ما ورد عن "المعراج" بأنه "دعائى وغير حقيقى".