قيادى بحركة فتح لـ خليجون: ما يفلعه جيش الاحتلال ما هو الا محاولة لاستعادة كرامتهم المهدرة
مُجددا تشعل قوات الاحتلال الإسرائيلي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتصعيد ضد المواطنين الفلسطينيين العزل خاصة في مدن الضفة الغربية والقدس، وذلك بالتزامن مع تحشيد تقوم بها منظمات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وقال الدكتور «أيمن الرقب» أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، القيادي بحركة «فتح»، منذ فجر أول أيام رمضان الكريم المميز لدي المسلمين قامت قوات الاحتلال باقتحام جليل وقتل بدم بارد شهداء واستمر التصاعد من قوات الاحتلال ونتحدث عن اليوم الثالث عشر من شهر رمضان ويرتقي أكثر من 13 شهيد حتي الأن وبدم بارد يقتل الاحتلال الأطفال والشيوخ، وكيف يتم الاستهداف بشكل واضح والكاميرات توضح ذلك
وأضاف الرقيب في تصريحات خاصة لـ خليجيون قائلاً: الاحداث تؤكد ان الاحتلال يريد ان يعيد كرامته التي بطلها كان بطلين الشهيد ضياء حماش والشهيد البطل رعد، والتي أوضحت ان الأجهزة الأمنية للاحتلال فشلت كون فرد فلسطيني يتحرك بشكل فردي، وعندما هدرت كرامته يريد استعادت قوته الأمنية والبحث عن الشهيد رعد ولم تصل له رغم الألاف الكاميرات بمدينة تل ابيب وذلك بعد 9 ساعات من العملية، والهيبة الخاصة بالقوات انتهت.
واعتقد ان الشعب الفلسطيني يرسل رسالة واضحة ان الفلسطيني هم من يرسون مصيرهم وأيضا سيكون هناك الكثيرون مثل الشهيد رعد لهز الكيان الاحتلالي، طالما الاحتلال يمارس كل جرائمه.
وتابع بقوله، في 15 ابريل سيكون هناك اقتحام للمسجد الأقصى وذبح قرابين من أجل هدم المسجد الأقصى لهيكلهم المزعوم، وبالتالي سيكون تحدي كبير جداً، والفلسطينيين لن يسمحوا بدمس المسجد الأقصى، وعلي قوات الاحتلال ان يعيدوا قراءة المشهد، والحكومة اليمينة المتطرفة عليها انهاء القمع.
وقد أدان البرلمان العربي «بشدة»، التصعيد الإسرائيلي الخطير على أبناء الشعب الفلسطيني في جنين والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذى أسفر عن وقوع شهداء ومصابين وكذلك المواجهات الدامية من المستوطنين واستخدام القوة المفرطة، في انتهاك صارخ لحرمات شهر رمضان المبارك، محذرا من خطورة ما أعلنته جماعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وتقديم القرابين وممارسة طقوس دينية في إطار الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.
وفي نفس التوقيت أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، عن بالغ الإدانة لما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد إسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، وما تخلَّلته من مواصلة اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين لساحة المسجد الأقصى المُبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، فضلًا عن استمرار وتيرة عمليات استهداف المواطنين الفلسطينيين.