طائرة إغاثية كويتية محملة بـ 40 طناً من المساعدات للاجئين الأوكرانيين في رومانيا
كشفت جمعية الهلال الأحمر الكويتي عن إقلاع طائرة إغاثية من قاعدة عبد الله المبارك الجوية اليوم الثلاثاء، تحمل على متنها 40 طناً من المواد الطبية والغذائيه والكراسي المتحركة إلى مطار بوخارست في رومانيا استعدادا لإيصالها إلى اللاجئين الاوكرانيين.
توجيهات الأمير:
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي، إنه بناء على توجيهات أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد أقلعت اليوم طائرة الإغاثة محملة بالمستلزمات الطبية والغذائية والاحتياجات الانسانية المقدمة من حكومة الكويت إلى مطار بوخارست في رومانيا للشعب الاوكراني الذي يقاسي ظروفاً معيشية صعبة خلفتها الأزمة الإنسانية الحالية، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والدفاع الكويتيتين.
وأوضح الحساوي أن الجمعية حريصة على المشاركة في الجهود الإنسانية التي تقدمها الكويت في ضوء توجيهات سمو أمير البلاد من خلال تقديم الدعم والمساندة للاجئين الأوكرانيين في الدول المجاورة لأوكرانيا، مشيراً إلى أن هذه الطائرة الإغاثية هي الثانية المقدمة من الكويت.
وأضاف: أن هناك تنسيقاً كاملاً مع سفارة الكويت في رومانيا والصليب الأحمر الروماني لتقديم المساعدات للاجئين الاوكرانيين، مشيداً بكل الجهود لإنجاح مهمة الهلال الأحمر الكويتي على كافة المستويات.
وتابع: لعقود طويلة كانت الكويت على رأس الدول المقدمة للمساعدات الإنسانية والتنموية، مشددا على أن المسؤولية الإنسانية تتطلب مضاعفة الجهود لتقديم مزيد من الدعم لإغاثة المنكوبين والمتضررين جراء الأزمات القائمة في العالم.
دور كويتي رائد
من جانبه، أعرب سفير جمهورية رومانيا لدى الكويت موجوريل إيوان ستانسكو عن بالغ شكره لدولة الكويت على دورها الإنساني المتواصل في مساعدة اللاجئيين الأوكرانيين في رومانيا لافتا إلى دور الكويت الرائد في العمل الإنساني ومساهماتها البارزة في تقديم الدعم للدول والشعوب المتضررة جراء الكوارث والأزمات.
وتابع ستانسكو: إن ما تقدمه الكويت من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي من دعم إنساني متواصل للشعب الاوكراني يمثل مفهوم الإنسانية في إغاثة الشعوب المنكوبة.
جدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس كان قد أطلق نداءً رسمياً لتمويل العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في أوكرانيا، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن هذا التمويل بات أمرا ملحا لمساعدة ودعم آلاف الأشخاص الذين يواجهون نقصاً في الحصول على الخدمات الإنسانية.