وزير الخارجية الأردنى: نواصل جهودنا الساعية للحفاظ على المقدسات الدينية فى القدس
شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى على عدم استمرار الإجراءات والتحركات الأردنية الساعية إلى ضمان الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسى الشريف).
وأكد الصفدي، خلال مؤتمر للجنة الوزارية العربية، بالعاصمة الأردنية عمان اليوم الخميس، إن "الأردن تواصل جهودها في سبيلةالحفاظ على المقدسات والهوية العربية الإسلامية والمسيحية في القدس"، مبينا انه سيتم إجراء مباحثات مع الوفد الأمريكي الذي زار الأردن من أجل تعزيز العمل لضمان وقف التصعيد المستمر خاصة خلال هذه الأيام المباركة.
وأوضح وزير الخارجية الاردني انه لابد من مناقشة سبل ضمان احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم بهدف منع تكرار الاعتداء مرة أخرى على المصلين في المسجد الاقصى المبارك، لافتا إلى الاستمرار في التنسيق مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية وروساء الدول العربية من أجل تحقيق الهدف المراد هو احترام الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الدينية ووقف الانتهاكات في الحرم القدسي الشريف.
كما اعرب الصفدي عن رفض الوضع القائم في الأراضي الفلسطيينة المحتلة، داعيا إلى ضرورة العمل بشكل مكثف لتحقيق سياسي يعيد إطلاق عملية سياسية جادة تهدف إلى حل الدولتين من أجل تحقيق سلام عادل وشامل.
كما كشف وزير الخارجية الأردني عن أمله في أن يكون عدم إدخال غير المسلمين إلى المسجد الاقصى خلال 10 أيام القادمة خطوة نحو الطريق الصحيح في اتجاه احترام الوضع التاريخي والقانوني للحيولة دون تصاعد الأوضاع مرة أخرى خاصة في شهر رمضان المبارك.
ومن جانبه، اكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ـ وجود تنسيق عالي المستوى ومكثف بين الحكومة الأردنية والحكومة الفلسطينية من اجل تعزيز الحماية للمسجد الاقصى المبارك"، مشيرا إلى توفير الأردن الحماية اللازمة للمسجد الاقصى المبارك خلال السنوات الماضية.
وأكد المالكي على أن هناك مباحثات مستمرة بين الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني لبحث توفير الحماية للازمة للمسجد الأقصى المبارك ولضمان عدم تكرار الاعتداء مرة أخرة على المصلين والمعتكفين داخل المسجد.