سياسي فلسطيني لـ خليجون: دول الخليج والأردن ومصر يسعون إلي وقف استفزاز العرب في القدس
قال القيادي بحركة فتح الفلسطينية دكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، كما هو معروف أن الاردن هي المشرف العام على القدس بشكل كامل، والعلاقات المقدسة بشكل كامل، كما أن هناك أكثر من ٥٠٠ عامل تتعامل معاها وزارة الاوقاف يعملون داخل القدس.
وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ خليجيون، أنه قبل أن يبدا شهر رمضان كانت في أنباء بإن يقوم المستوطنين باقتحام متكرر للقدس وتحرك على اساسها عدة دول ومن بينها مصر والاردن والامارات لكبح جماح هذا التطرف الاسرائيلي، ولكن دون جدوى رأينا حجم الاقتحامات خلال شهر رمضان لم نشاهدها من قبل، وحتى هذه اللحظة اليوم نتحدث عن ٣٥ يوما يغلق المسجد من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة الحادية عشر اي بعد صلاة الفجر ووقت الظهر يسمح للمتطرفين اليهود بالدخول الي المسجد الاقصى.
وتابع الراقب أن هذه الاقتحامات والتطرف الذي يقوم بشكل عام من قبل هؤلاء المتطرفين بشكل عام بالصلاة داخل المسجد الاقصى ثم يخرجون، وهذه المرة ساعدت بالاحراج الي جميع العرب بعد هتافات الموت للعرب والهجوم على الانبياء هذه الشعرات والهتافات التي كانت تردد من هؤلاء المتطرفين اليهود في مسيرات الاعلام.
وأشار الي أن هناك اجتماعات ومحاولات خليجية وعربية لتهدئة الاوضاع في المسجد الاقصى، وأخره كان إجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك الاردني الملك عبد الله وايضاً ولي العهد الاماراتي الشيخ محمد بن زايد وكانت الامور تتحدث على ضرورة وقف التوترات واستنزاف الاحتلال الاسرائيلي لاستفزاز ومشاعر العرب المسلمين.
وعلى الصعيد الدولي، نرى أن المؤسسات والمجتمع الدولي لاقيمة لها، مؤسسات تخدم الاقوياء وتبحث عن مصالحها فقط، وبالتالي أعتقد لابد أن يكون هناك وحدة عربية وليست اردنية أو خليجية فقط بل عربية شاملة، حيث أن القدس ليست للفلطسنين انما للعرب جميعاً اولى القبلتين، وبها كنيسة القيامة ايضاً التي تخص كل مسيحي العالم، مؤكدا على أن دولة الاحتلال ستزول مهما طال الزمن، ونحن نقدر كل جهد يبذل بحق كل فلسطيني وكل جهد يبذل لانهاء الصراع الاسرائيلي وكل جهد يبذل من أجل حماية أولى القبلتين وثالث الحرمين.