في ذكرى وفاته.. تعرف كيف تحول الفارس المغوارأحمد مظهر إلى برنس السينما المصرية

تحل اليوم الذكرى ال 20لرحيل فارس السينما المصرية الفنان أحمد مظهر، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2002، عُرف أحمد مظهر بوسامته وبساطة أداءه، كما اشتهر بلقب «فارس السينما المصرية»، وقد قدم خلال مسيرته الفنية التي امتدت إلى أكثر من 49 سنة نحو 100عمل فني، تمثلت في أدوار متعددة أحبها الجمهور وتفاعل معها.

وفي السطور التالية نرصد لكم كيف تحولت حياة أحمد مظهر من العسكرية إلى المجال الفني:

المتابع لحياة الفنان أحمد مظهر يدرك تماما أنها كانت بعيدة كل البعد عن المجال الفني، حيث درس في مدرسة السعيدية الثانوية العسكرية بنين بمحافظة الجيزة، وفي عام 1938 تخرج من الكلية الحربية، وكان دفعة الرئيسين الراحلين أنور السادات وجمال عبد الناصر.

أحمد مظهر يشارك في حرب فلسطين

التحق أحمد مظهر بسلاح المشاة، ثم انتقل بعدها لينضم إلى سلاح الفرسان ثم تولى قيادة مدرسة الفروسية، وفي عام 1948 كان من بين المشاركين في حرب فلسطين، قبل أن يستقيل من عمله العسكري عام 1956، ليتفرغ إلى الفن وذلك أثناء التحضير لفيلمه «رد قلبي».

وحول استقالته قال خلال لقاء تليفزيوني قديم: « لم يكن لديَّ خوف كبير ولا تردد، وانما كان قرار سريع كي ألحق لأني كنت بالفعل قد بدأت تصوير فيلم (رد قلبي) ولم يكن لدي إذن من الجيش، بالعمل في فيلم رد قلبي، مثلما سبق أن عملت في فيلم (ظهور الإسلام) بإذن، وتطلب أخذ الإذن وقت طويل في الفحص وكنا قد بدأنا تصوير ودوري بدأ، وفي الآخر الإذن رفض، فاضطريت أن أستقيل لصالح الفيلم».

فيلم «رد قلبي» بطولة: أحمد مظهر، مريم فخر الدين، شكري سرحان، صلاح ذو الفقار، هند رستم، تأليف ا يوسف السباعي ومن إخراج عزالدين ذو الفقار.

أبرز أعمال أحمد مظهر

وقد شارك مظهر بعدها في العديد من الأفلام الناجحة: ومن أهمها وإسلاماه، «الناصر صلاح الدين»، و«دعاء الكروان»، و«العمر لحظة»، و«لوعة الحب»، و«الأيدى الناعمة»، و«لصوص لكن ظرفاء»، و«لن اعترف»، و«الجريمة الضاحكة»، وغيرها من الأعمال الفنية.