"أنا بنت القدس وأحب أن أراها سعيدة".. مقولات خالدة لشهيدة الصحافة "شيرين أبو عاقلة"
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة متأثرة بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الصحفية شيرين أبو عاقلة توفيت متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وكانت "أبو عاقلة" تقوم بتغطية الأحداث في المخيم برفقة مراسل صحيفة القدس، علي سمودي الذي أصيب هو الآخر بجروح متوسطة بعد إصابته بطلق ناري في الظهر، ووصفت حالته بالمستقرة
ويرصد موقع خليجيون أبرز الكلمات الخالدة لشهيدة الصحافة شيرين أبو عاقلة:
- أنا بنت القدس، وأحب أن أراها سعيدة.
- لن أنسى أبداً حجم الدمار ولا الشعور بأن الموت كان أحياناً على مسافة قريبة.
- ليس سهلًا ربما أن أغير الواقع، لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم.
- لم نكن نرى بيوتنا كنا نحمل الكاميرات وننتقل عبر الحواجز العسكرية والطرق الوعرة، كنا نبيت في مستشفيات أو عند أُناس لم نعرفهم ورغم الخطر كنا نُصر على مواصلة العمل وفي اللحظات الصعبة تغلبت على الخوف.
- اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان.
- طريقنا إلى الحرية مليء بالتضحيات والدموع.. لكننا سنصل لا محالة.
- أوافيكم بالتغطية فور اتضاح الصورة.