زيادة عشرة بالمئة في عدد السفن العابرة لقناة السويس
أدت الحرب التي تشنها روسيا على جارتها أوكرانيا إلى خسائر جمة في الاقتصاد العالمي، لكن قطاعات أخرى حققت مكاسب جراء هذه الحرب من هذه القطاعات قناة السويس المصرية، إذ تسببت الحرب في زيادة عدد السفن العابرة بنسبة عشرة بالمئة.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه ومع بداية أزمة روسيا وأوكرانيا انتبهت الهيئة لوجود أثار سلبية وإيجابية على قناة السويس، وكان من ضمن الأثار السلبية هو تراجع تجارة منطقة البحر الأسود العابرة من قناة السويس مع تأثر حركة الملاحة للسفن القادمة من شرق أسيا وروسيا وأوكرانيا وباتت لا تعبر حاليا.
وأضاف ربيع، في تصريحات إعلامية أما بالنسبة للآثار الإيجابية فهي زيادة تجارة البترول الخام ومنتجاته المتجهة من الخليج العربي لأوروبا وأمريكا كبديل للبترول الروسي، ولكن التأثير الإيجابي بات لدينا أفضل من التأثير السلبي حتى زادت عدد السفن والحمولات والعوائد الدولارية.
واستطرد: هذه الأحداث أدت إلى زيادة عدد السفن العابرة، ولو قارنا من 1 مايو حتي اليوم نجد أن عدد السفن العابرة 1166 بنسبة زيادة 10% عن العام الماضي والذي وصل عدد السفن العابرة به لـ1066، 324 مليون دولار أصبح 399 مليون دولار بزيادة 23%، والأثار الإيجابية كانت أعلي من الأثار السلبية
وأضاف ربيع: حققنا 6 مليارات و363 مليون دولار في عام 2021، وجميعهم يتم ضخهم في خزانه الدولة، وفي العام السابق كنا حققنا 5 مليار بزيادة حوالي 16%، موضحا أن قناة السويس من مصادر القومية الأساسية للدخل القومي المصري والعملة الصعبة.