الاتحاد الأوروبي يقرر رفع الرسوم المفروضة على المنتجات الأوكرانية

الاتحاد الأوروبي يقرر رفع الرسوم المفروضة على المنتجات الأوكرانية
وكالات

اتفقت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على رفع الرسوم المفروضة على المنتجات الأوكرانية لمساعدة اقتصاد كييف الذي تضرر من الغزو الروسي. _قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس اليوم إن تعليق المهام هو إجراء مؤقت "سيسهل على أوكرانيا مواصلة العمل في مواجهة العدوان الروسي وسيدعم عمومًا الاقتصاد الأوكراني".

تعليق المهام، وفقًا لنائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، هو إجراء مؤقت " سيجعل من الأسهل على أوكرانيا الاستمرار في ممارسة الأعمال التجارية في مواجهة العداء الروسي وسيفيد عمومًا الاقتصاد الأوكراني ".

يشار إلى أنّ حجم التعاملات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، بلغ 52 مليار يورو (56 مليار دولار) العام الماضي.

من جهة أخرى، أشار وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الثلاثاء، إلى أن القتال في أوكرانيا، قد يستمر لفترة أطول، لتحقيق أهداف العملية العسكرية التي أطلقتها في 24 فبراير.

وقال شويجو - في تصريحات أوردتها قناة "العربية" مساء اليوم -: "سنواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تتحقق جميع الأهداف، بغض النظر عن المساعدات الغربية الضخمة لنظام كييف وضغط العقوبات غير المسبوق".

وشدد الوزير الروسي، على أنّ الجهود الروسية لتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين "تؤدي بالطبع إلى إبطاء وتيرة الهجوم، لكن هذا الأمر متعمد".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو منعت 154 عضوًا من مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني من دخول البلاد، موضحة أنّ هذا القرار جاء ردا على قرار لندن في مارس الماضي، بإدراج كامل أعضاء مجلس الاتحاد الروسي تقريبًا على قائمة العقوبات.

وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية الثلاثاء- أنه "ردًا على القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية في مارس من هذا العام بإدراج كامل أعضاء مجلس الاتحاد التابع للجمعية الفيدرالية لروسيا على قائمة العقوبات تقريبًا، وعلى أساس المعاملة بالمثل، تم فرض قيود شخصية على 154 عضوا في مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني".

وأضافت، أن "هؤلاء الأشخاص، الذين لن يُسمح لهم بعد الآن بدخول بلادنا، قدموا مساهمة مباشرة في تطوير إجراءات العقوبات المناهضة لروسيا في لندن بهدف تهيئة الظروف لعزلة روسيا السياسية وتدمير اقتصادها، باستخدام سلطتهم حتى الهستيريا المعادية لروسيا في المملكة المتحدة، والتي خضعت للمسار السياسي المعادي للروس الذي تتبعه حكومة المحافظين البريطانية".

وفي المقابل، سخر أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسبب إخفاق القوات الروسية في تنفيذ أهدافها من العملية العسكرية في أوكرانيا.

أهم الأخبار