اتهام المدير السابق لمتحف اللوفر القرنسي بتهريب قطع أثرية مصرية
يواجه المدير السابق لمتحف اللوفر بباريس اتهاما بالتآمر لإخفاء أصل قطع أثرية، تثور شكوك باحتمال سرقتها من مصر خلال أحداث الربيع العربي، وقال تقرير لشبكة بي بي سي البريطانية أن جان لوك مارتينيه متهم بالضلوع في عملية تزييف بعد استجوابه، حسب ما أفادت مصادر قضائية ويبحث محققون فرنسيون فيما إذا كان مارتينيه تعمد تجاهل كون شهادات منشأ القطع الأثرية مزيفة وبحسب ما ورد، تضمنت تلك القطع لوحة من الجرانيت نقش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون، فيما نفي مارتينيه الاتهامات ويصر على أنه تصرف بحسن نية.
وتتعلق القضية، التي يعود تاريخها إلى عام 2018، بخمس قطع تبلغ قيمتها مجتمعة 8.5 مليون دولار وكان مارتينيه مديرا لمتحف اللوفر من عام 2013 إلى عام 2021 وقال مصدر قضائي فرنسي، لبي بي سي، إنه وجهت إلى الرجل تهمة "التواطؤ في التزوير" و"إخفاء أصل الأعمال التي تم الحصول عليها جنائيا عبر موافقة زائفة".
وقالت صحيفة Le Canard enchainé الأسبوعية، التي نشرت القصة، إن المحققين يحاولون إثبات ما إذا كان السيد مارتينيه قد "غض الطرف" عن تزوير شهادات مصدر حفنة من الآثار المصرية وقال محامو مارتينيه إنه اعترض على استجوابه في القضية "بأكبر قدر من الحزم"، وأنه "ليس لديه شك في أن نيته الحسنة ستثبت"وأفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء أنه تم استجوابه مع اثنين من المتخصصين الفرنسيين في الآثار المصرية، ولم توجه إليهما تهمة.