اليوم العالمي للطعمية.. العالم يحتفى بأشهر أكلة شعبية في مصر
تعد الطعمية أو الفلافل هي من الأكلات المصرية الشعبية التي يحبها الجميع وهى من الأطعمة النباتية الخفيفة التي يتم تناولها في الإفطار، وهى مكونة من الخضروات، ويمكن صناعتها من الفول أو من الحمص، ولها عدة طرق، ممكن تأكل سادة أو بالسمسم أو طعمية اسكندرانى محشية شطة وبصل، ولها رائحة رائعة تجعل من يشمها أثناء القلى لا يستطيع مقاومة نفسه، وتقدم في خبز بالطحينة أو مع السلطة او مع الجبن الابيض او مع الباذنجان
وفى اليوم العالمي للطعمية الموافق 12 يونيو من كل عام لا يمكن أن ننسى المرات التي دخلت فيها الطعمية موسوعة جينيس، وحكاية كل مرة منها.
ووفقًا لموقع موسوعة جينيس دخلت الفلافل أو الطعمية موسوعة جينيس للمرة الأولى في عام 2010 على يد الشيف اللبناني رمزي شويري وطلاب جامعة الكفاءات في لبنان، ففي 9 مايو عام 2010، حطموا رقمًا قياسيًا بتقديم أكبر طبق فلافل في العالم.
بلغ وزن الطبق وقتها 5 آلاف و173 كيلوجرامًا، واشترك في صنع الآلاف من قطع الطعمية داخله 300 من طلاب الطهي تحت اشراف الشيف رمزي، وقد قدمت على أكبر طبق خزفى ويبلغ حجم قطره، 7.17م، وقد تم تصميمه من قبل المهندس المعمارى المحلى جو كابالان.
وفقاً لموقع "metro" البريطاني قد تم تحطيم رقم قياسي جديد يخص الطعمية فى 2011، بصناعة أكبر قرص طعمية في العالم في مهرجان للطعام في كاليفورنيا في مايو عام 2011.
وهو الرقم الذي سرعان ما تحطم في 2012 على يد فريق من الطهاه في الأردن، حيث تم صنع طبق الطعمية العملاق من قبل فريق من عشرة طهاة في فندق لاندمارك في عمان الأردن.
وقد كان يحتوى الطبق على 80 كجم من الحمص، و5 كجم من البصل، 2 كجم من البقدونس الطازج والكزبرة، وقد تم وضع الطعمية في 350 لتراً من الزيت النباتي، ووشعت في طبق كبير، الطماطم والخضرة.
وقد أشادت أنابيل لاوادى مسؤولة عن الرقم القياسي العالمي، بأن هذا الانجاز كبير وأنه سجل ومن الصعب التغلب عليه لعدة سنوات قادمة، وأنهم يرحبوا بكل من شارك في المسابقة و لحاملي الأرقام القياسية في موسوعة جينيس.
وقد استغرق قلى الطعمية الضخمة حوالى 25 دقيقة، وقد قدمت بعد ذلك لحوالي 600 ضيف جائع في الفندق.
وقد عبر مدير الفندق بأن الفلافل طعام عربي تقليدي ومن الطبيعي أن يحتفظ بهذا الرقم القياسي، وأنه فخور بأصوله الأردنية، وأحتفل بذلك اللقب القياسي العالمي.