"النقد الدولي" يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي هذا العام إلى 2.9 بالمئة
خفض صندوق النقد الدولي من توقعاته بشأن نمو الاقتصاد الأمريكي للعام الجاري بسبب الزيادات في أسعار الفائدة التي أقرها مجلس الاحتياطي الاتحادي"البنك المركزي الأمريكي"، متوقعا تجنب الولايات المتحدة "بالكاد" ركودا اقتصاديا.
وقال الصندوق، في تقييمه السنوي للسياسات الاقتصادية الأمريكية، إنه يتوقع الآن نمو إجمالي الناتج المحلي الأمريكي بنسبة 2.9 في المئة في 2022، مقابل توقعات شهر أبريل الماضي التي تحدثت عن نسبة نمو في حدود 3.7 في المئة، مخفضا توقعه لنمو هذا الاقتصاد في العام المقبل إلى 1.7 في المئة "عوضا عن نسبة 2.3 التي توقعها العام الماضي"، على أن يحقق معدل نمو ضئيل في حدود 0.8 في المئة عام 2024.
إلى ذلك، ذكرت السيدة كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، في بيان، "ندرك أن هناك دربا يزداد ضيقا لتجنب كساد في الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن هذا التصور ينطوي على درجة كبيرة من الغموض.
وكان صندوق النقد الدولي قد توقع، في السابق، نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5.2 في المئة، وذلك قبل موجة "كوفيد-19" التي أشعلتها السلالة أوميكرون، وقبل وقت طويل من تسبب الحرب الأوكرانية في ارتفاع حاد في أسعار الوقود والأغذية.