تكريم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية البحرينة بالقاهرة
في احتفاليه كبرى بجمهورية مصر العربية وبحضور كوكبة من الشخصيات العامة من الدول العربية كرم حفل رواد العطاء والمشاركة المجتمعية، الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية تقديراً لجهوده الإنسانية في خدمة الأيتام والأرامل وتقديم العمل الخيري داخل وخارج مملكة البحرين بحضور د عادل المشعل الفنان التشكيلي بدولة الكويت ود عادل الحوسني رئيس مجلس الحوسني بمملكة البحرين ود هالة جمال رئيس جمعية عطاء للمسؤولية المجتمعية للأفراد بمملكه البحرين ود شفيقة العامري رئيس نادي صاحبات الأعمال في دولة الإمارات والأمين العام لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة
والفنانه البحرينية رزان وسلوي الغيث وماجدة فقيه وشاعر المليون عامر الحوسني من سلطنة عمان والفنانه نرمين زعزع
وقال الدكتور مصطفى السيد: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي شرفني وأحاطني برعايته وكرمه من خلال تكليفي وتشريفي بالعمل لخدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين داخل وخارج البحرين في المؤسسة الخيرية الملكية والتي خطت المؤسسة من خلال دعم جلالة الملك وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خطوات كبيرة في العمل الخيري المنظم ووصلت إلى العالمية في خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين داخل وخارج البحرين، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكي
وأكد الدكتور مصطفي على عمق العلاقات البحرينيه المصريه ومايربط البلدين الشقيقين من تاريخ ممتد للعلاقات متميزه سياسيا واقتصادية واجتماعية واستعرض د مصطفي عظماء مصر في كافه المجالات الطبيه مثل الدكتور مجدي يعقوب والدكتور مصطفى السيد مكتشف علاج السرطان بذرات الذهب واللاعب العالمي محمد صلاح وغيرها من الامثله نتشرف ان لدينا أسماء مصريه تشرفنا عالميا
والجدير بالذكر أن الدكتور مصطفى السيد استخدم االأسلوب العلمي لتنمية المجتمع وتمكين الشباب نقل خلالها تجربة المؤسسة الخيرية الملكية في إدارة العمل الخيري والإنساني حيث يمتلك نظرية "هرم الدكتور مصطفى السيد للاستثمار وتمكين الشباب" والتي جاءت نتاج خبرة وعمل استمر لسنوات طويلة وبأسلوب علمي دقيق ويمكن تطبيقها في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية حيث تعتمد على توفير الاحتياجات الأساسية للإنسان حتى الوصول به إلى التمكين والاستثمار ليكون هو بعد ذلك الممول للهرم فيتحول من متلق للمساعدة إلى إنسان منتج يساهم في خدمة مجتمعه وبناء وطنه موضحاً بأن القاعدة الأساسية للهرم تهدف إلى توفير (السكن - الغذاء - الدعم المالي) فيما ترتقي بعد ذلك إلى توفير (الاستقرار النفسي - الثقافة والتعليم) ومن ثم (التمكين وإيجاد فرص العمل) وبعد ذلك (الأدوار القيادية والإشراف) وصولاً إلى جعلهم من (رواد الأعمال) ويتوج ذلك بالمساهمة في تأسيس وامتلاك أسهم في مشاريع تجارية ومن ثم يكونون هم من يعمل على إعادة تمويل البنود الواردة في الهرم مرة أخرى لمساعدة وتمكين غيرهم ليكونوا مثلهم.