معرض " الخزامى " الأول للعطور والبخور بجازان ينعش الحراك الإبداعي والتنافسي
اتسمت النسخة الأولى لمعرض " الخزامى " للعطور والبخور، الذي تقام فعالياته حالياً بقاعة فندق راديسون بلو في مدينة جيزان، باستقطاب أكثر من 50 شركةً في عالم العطور والبخور، إضافةً إلى جمعية الفل والنباتات العطرية وتجّار وصانعي العطور من داخل المنطقة وخارجها لعرض أحدث المنتجات والخدمات في هذا المجال، ويعد أحد مخرجات التميز والشغف بتقديم الجديد من الفعاليات في منطقة جازان، وشاهداً على إبداع أبناء وبنات المنطقة في إبراز مثل هذه الفعاليات بالمستوى المطلوب.
ولا يزال المهرجان يواصل فعالياته تحت إشراف غرفة جازان، وسط إقبال الزوار وإعجابهم بالتنظيم المتكامل للمعرض الذي يضم بين جنباته أركاناً متنوعة لأبرز العلامات التجارية المميزة والرائدة في مجال العطور والبخور والمنتجات المستخلصة من الفل والنباتات العطرية التي تشتهر بها المنطقة، كما يعمل على تشجيع واستقطاب المهتمين والمستثمرين الشباب لعرض منتجاتهم وتجاربهم في هذا المجال، ويسلط الضوء على منطقة جازان وثقافتها التاريخية والنهوض برفاهية المجتمع السعودي وجعل المنطقة إحدى أهم الوجهات للمهتمين والمستثمرين في هذا المجال.
وأوضح نائب رئيس مجلس غرفة جازان أحمد بن حسن السهلي، أن ما تشهده منطقة جازان اليوم من تميزٍ في عالم المعارض وخاصة "معرض الخزامى الأول للعطور والبخور"، لم يكن من السهل تحقيقه إلا بتظافر الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمستثمرين والمجتمع، مضيفاً أن منطقة جازان تقع في موقع إستراتيجي محُفز للاستثمار، والغرفة تعمل على توفير بيئة جديدة لرفع قيمة الفعاليات التي ستقام في المنطقة بالإضافة إلى تحفيز قطاع المعارض والمؤتمرات الذي سيسهم بشكل مباشر في استقطاب الزيارات والمشاركات من خارج المنطقة بشكل كبير، وتزيد من أعمال وتشغيل قطاع الإيواء والفندقة، وترفع منسوب قطاع النقل العام والخاص، وتؤثر إيجاباً على إيرادات قطاعات التجزئة والتموين والسياحة العامة والترفيه وغيرها، وتدعم أيضاً نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
وخلص السهلي إلى أن أبناء وبنات المنطقة، استفادوا من تجارب المناطق واستطاعوا التأثير والتأثر بشكل إيجابي بناء على تلك التجارب، إضافةً للعمل في المجالات كافة، مشيراً إلى أن معرض العطور يعد بيئة مثالية لتطوير وتنوع الفرص التنموية المحلية وتنوع النشاط الاقتصادي لتحقيق أهداف رؤية المملكة
2030.