جزار الغلابة ينصح المضحيين بالجملى ويؤكد أن ارتفاع أسعار اللحوم نتيجة ارتفاع الدولار والأعلاف
أرجع جزار الغلابة حمدى عبدربة الارتفاعات التي تشهدها الأسواق المصرية في أسعار اللحوم الحمراء إلى ارتفاع الدولار مما أثر بشكل كبير على زيادة أسعار الأعلاف والتي يتم استيراد كميات كبيرة منها من الخارج.
وأكد عبدربة لموقع "خليجيون نيوز" أن ارتفاع الأسعار دفعه إلى تخفيض هامش ربحه من بيع اللحوم حتى يستطيع الفقراء شرائها، ولهذا أطلق عليه أهل بلدة في كرداسة وكفرغطاطى بجزار الغلابة، مطالبًا الحكومة بضرورة إيجاد حلول لزيادة الثروة الحيوانية وتشجيع المربين، وتوفير الاعلاف.
وقدم جزار الغلابة نصيحة للمضحيين بالاتجاه إلى الأضاحي من الجمال خاصة وأن أسعار أقل من سعر البقر والجاموس وينتج عنها كميات أوفر من اللحمة يستطيع المضحى أن يوزع كميات أكبر وبأسعار بأقل مقارنه بأضاحي الجاموس والبقر.
ونفى عبدربة وجود ركود في بيع اللحوم، مؤكدا أن المستهلك أيضا خفض استهلاكه من اللحوم الى النصف بمعنى ان الاسرة التي كانت تشترى 2 كيلو بالأسبوع خفضتها الى كيلو، والأسرة التي كانت تستهلك كيلو خفضت استهلاكها الى نصف كيلو.
https://www.youtube.com/watch?v=eEz09XBJeuM&t=108s
ورصدت جولة في أسواق كرادسة وكفر غطاطي أرتفاع في أسعار كيلو اللحمة الجملى الى 120 جنية مقارنه ب100 جنية قبل شهر رمضان الماضى، وأرتفاع سعر العجل البقرى الصاحى من 60 جنية الى 80 جنية، والعجل الجاموس من 60 الى 75 جنية للكيلو الصاحى، كما ارتفع سعر الضانى الصاحى من 70 جنية العام الماضى الى 90 جنية للكيلو.
ويستعد العالم العربي لاستقبال عيد الأضحى الذي يحتفل فيه المسلمون في الـ 10 من شهر ذي الحجة من كل عام، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تشهدها معظم دول المنطقة.
وقد أرتفعت أسعار الذرة وفول الصويا عالميا وهي مدخلات أساسية في صناعة الأعلاف في مصر، مما نتج عن هذا الارتفاع العالمي لقيمة الأعلاف، إلى زيادة كبيرة في أسعار اللحوم الحمراء والدواجن محليا.
وقد أدت جائحة كورونا التي شهدها العالم على مدار السنوات الماضية أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة في عمليات الاستيراد وتكلفة النقل، كما أن الحرب في أوكرانيا كان لها أثر عميق على كافة مجالات الاقتصاد العالمي.