رئيس "كيما" لـ «خليجيون نيوز »: الاقتصاد المصري إستطاع تحقيق قفزات كبرى فى عهد السيسي
لا يتوقف المهندس محمد حسنين رضوان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة الصناعات الكيماوية "كيما" عن بذل كافة جهوده منذ عمله في قطاع البترول الى ان تولى رئاسة العديد من شركات قطاع الاعمال العام، ويستطيع بشكل سريع أن يحولها من الخسارة الى الربح، ويعمل بتفاني كبير خلال فترة توليه المسئولية، ويكون دائما شعاره العمل الجاد وإنكار الذات، ويعمل في صمت خاصة وان حبه وإخلاصه الشديد لوطنه كان دافعا له لمواصلة النجاح.
وقال حسانين رضوان خلال حوار أجرته معه «خليجيون نيوز »، إن الاقتصاد المصري إستطاع تحقيق قفزات كبرى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بفضل القرارات الحكيمة التى تعمل على تنشيط القطاعات الأساسية وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية ومضاعفة الناتج المحلى، والسياسات الداعمة للمنتج المصري والمحفزة للمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، رغم الظروف العالمية غير المواتية.
وأكد حسانين رضوان أن القرارات الحاسمة للرئيس السيسي بالإصلاح الاقتصادى الشامل، هي ما مكن الاقتصاد المصري من الصمود أمام كافة الازمات التي يشهدها العالم سواء جائحة كورونا التى أثرت بالسلب على كثير من الاقتصادات المتماسكة حول العالم، أو الحرب الروسية الأوكرانية، وان برامج الإصلاح الاقتصادي ساهمت في تحقيق الاستقرار وتعزيز دور القطاع الخاص، بعد التوجه إلى حل مشاكل التصنيع والإنتاجية والتصدير وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
وقال رضوان أنه هو من قام بتصفية الشركة القومية للإسمنت لأنها كانت تحقق حجم خسائر كبيرة، وكان يصعب استمرار الشركة والتي كانت تكبد الحكومة الحديد من الخسائر، وكانت تحتاج الى تغير شامل بداية من موقع المصنع والمعدات وغيرها وأن السكوت عن هذه الخسائر بالشركة تعد جريمة في حق البلد، .
وأضاف حسانين، أنه تولى رئاسة شركة كيما وهى تواجه حجم خسائر كبيرة تجاوزت الـ 16 مليار جنيه، وسرعان ما تحولنا الى تحقيق أرباح كبيرة وسوف تظهر موازنه الشركة الجديدة كافة الأرقام التي اعلنا عنها، لافتا الى زيادة حجم تصدير الشركة من الأسمدة والتي بلغت نحو 2 مليار جنيه، خاصة و انه تم منحنا فرصة لزيادة الصادرات، وعدم التقيد بتصدير الـ45% التي حددتها الدولة لمصانع الأسمدة وتصدير كافة إنتاجنا وذلك بهدف المساعدة في سداد ديون المصنع والمتمثلة في القرض الذى حصلنا عليه منذ عام 2012.
وفيما يتعلق بالأسواق المستهدفة، أكد رضوان أن هناك طلبا مرتفعا على الأسمدة عالميا، ولكن زيادة الصادرات ودخول أسواق جديدة يرتبط بحجم الإنتاج والقدرة على توفير احتياجات تلك الأسواق وفقا للطاقات الإنتاجية المتاح تصديرها.
وقال حسانين رضوان أن الحرب الروسية الأوكرانية قد ساهمت في زيادة أسعار الأسمدة والكيماويات عالميا، ولا سيما أن أغلب مصانع الأسمدة في أوروبا خفضت إنتاجها لأكثر من النصف، نتيجة ارتفاع سعر الغاز، مضيفا ان هذا الوضع ساهم في زيادة صادرات المصانع المصرية من الأسمدة.
وكانت شركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما» قد نجحت في التفاوض مع تحالف البنوك المكون من 6 بنوك محلية لتعديل سعر الفائدة للقرض الذى حصلت عليه الشركة خلال عامي 2011-2012.
وقد تم الاتفاق مع البنوك على خفض الفائدة من 6 إلى 4.6% للقرض الدولارى، وخفض قرض العملة المحلية من 3 إلى 1.75%.