اسدال الستار على ألعاب البحر الأبيض المتوسط بالجزائر وسط أجواء من الفرح و البهجة
أسدل الستار على ألعاب البحر الأبيض المتوسط في طبعتها التاسعة عشر بمدينة وهران الجزائرية الذي افتتح في ال25 يونيو 2022 و اختتم في 6 يوليو الجاري بحفل ختام رائع تميز بحضور النجم العالمي الجزائري الشاب مامي و ثلة من الفنانين وقاد الحفل أوركسترا أوبرا الجزائر و أوركسترا شباب الجزائر و جوق ألحان وشباب بالتناوب مع مايستروهات جزائريين وهم سليم دادة و فريد اعوامر و العنصر النسوي زهية زيواني.
و رسم الحفل 110 موسيقيا من بينهم 40 موسيقيا أوربيا و 200 راقص و راقصة ونشط الحفل الثنائي ياسمين عماري من قناة m+ الجزائرية و رياض أبركان.
أكبر مشاركة في تاريخ الألعاب المتوسطية
شارك في هذه الألعاب المتوسطية 26 دولة ب 3434 رياضيا ضم الوفد الإيطالي في صفوفه 565 فردا (رياضيين ورسميين) من أصل 5156 مشاركا و هو الأكثر عددا بوهران واحتل المركز الأول بالمنافسة بمجموع 159 ميدالية ب 48 ذهبية و 50 فضية و 61 برونزية.
و ميز حفل الختام حضور رسمي لدولة إيطاليا في القسم البروتوكيلي من أجل استلام راية الألعاب تحضيرا للطبعة القادمة تارانتو 2026.
أما الجزائر فتأتي في المرتبة الثانية ب522 فردا من بينهم 193 رياضيا و136 رياضية واحتلت الجزائر البلد المضيف المرتبة الأولى بين الدول العربية المشاركة والرابع بين الدول المشاركة برصيد 53 ميدالية وهي 20 ذهبية و 17 فضية و 16 برونزية.
وجاءت مصر في المركز الثاني على مستوى دول عرب البخر الأبيض و السادس في الترتيب العام للمنافسة برصيد 51 ميدالية و 13 ذهبية و15 فضية و 23 برونزية.
واحتلت تونس المرتبة الثالثة عربيا والعاشرة في الترتيب العام برصيد 27 ميدالية 6 ذهبية و 8 فضية و 13 برونزية.
وشغلت سوريا المركز الرابع عربيا والرابع عشر بين الدول المشاركة برصيد 7 ميداليات 4 ميداليات ذهبية و 3 فضية.
وجاء المغرب في المركز الخامس عربيا والخامس عشر في الترتيب من حيث الميداليات الذهبية، برصيد 33 ميدالية 3 ميداليات ذهبية و 13 فضية و 17 برونزيةومن ثم ليبيا في المركز السادس عربيا والرابع والعشرين في الترتيب العام برصيد ميدالية فضية وأخرى برونزية بينما أخفق لبنان في الحصول على أي ميدالية نظرا لمشاركته قليلة العدد.
عاشت الجزائر أجواء من الفرح و البهجة باستضافة هذه الدورة على أرضها و التي وصفت بالناجحة و رفع علم كسبنا الرهان في مدينة وهران التي فتن بجمالها كل من زارها في هذا العرس البهيج و تقف الجزائر على قدم وساق بالتعاون مع كل مؤسساتها المدنية و الحكومية لإنجاح القمة العربية المقررة في الفاتح من نوفمبر 2022 بالعاصمة الجزائرو تتفاءل الجزائر بهذا اليوم ألا وهو يوم تفجير الثورة التحريرية الجزائرية 1954 م التي توجت بالحرية و الإستقلال و نالت الجزائر بها تاج السيادة الوطنية المطلقة